الأزمة في أفريقيا الوسطي
منذ ديسمبر 2012 و دخلت جمهورية أفريقيا الوسطي في صراعات من جهة جبهة سيليكا و من جهة أخري القوات الحكومية و تم علي إثرها الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوازيزيه بعد سيطرهم علي العاصمة بانجي و منذ ذلك الوقت و دخلت الدولة في نفق مُظلم حتي الأن لم تخرج منه . بالرغم من تعهد المتمرديين من إجراء إنتخابات رئاسية شفافة و إعادة بناء النظام في أفريقيا الوسطي و لكن لم يتغير شئ للأفضل بل بالعكس حتي عندما تم تعيين الرئيس الأسبق ميشيال جودايا Djotodia في 28 مارس 2013 و هو الزعيم السابق في جبهة السيليكا وعين حكومة جديدة يوم 31 مارس عام 2013، والذي يتألف من أعضاء سيليكا و ممثلي المعارضة ل بوزيزيه و ممثلي عدد من المجتمع المدني. ، أعلنت أحزاب المعارضة السابقة التي كانت ستقاطع الحكومة. بعد القادة الأفارقة في تشاد رفضت الاعتراف Djotodia رئيسا و مع ذلك لم يستطيع السيطرة علي الأمور و تسببت الجبهة في إنزلاق الدولة في مستنقع الحرب الأهلية بعدما تم جذب و إستعطاف المواطنيين المسلميين للجبهة علي حسبا المواطنيين المسيحيين و تغيير مسار الأزمة من أزمة سياسية لأزمة دينية بين المسلميين و المسيحيين . و الجدير بالذكر ا