أبنوس | Ebony

 ثقافة شعب الغجر (أو الاسم الأخلاقي لهم الروما) مش معروفة أوي لباقي الناس على الرغم من انتشارهم في أرجاء كتير من دول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط وشرق أوروبا، خاصة في المناسبات والأعياد الخاصة أيام قليلة وهتبدأ احتفالات الغجر/الروما في جنوب شرق أوروبا بعيد الربيع "عيد إيديرليزي/ القديس جورج" اللي بتبدأ الاحتفالات به من 23 أبريل الاحتفال بعيد إيديرليزي بالأساس مرتبط بشعب الروما لكن كذلك بيحتفل بيه تقريبًا كل شعوب منطقة جنوب شرق أوروبا من الصرب والبوسنة والكروات والبلغار والرومانيين وبعض الأتراك ولإن الاحتفال بالأساس اجتماعي بيحتفل بيه الجميع سواء كانوا مسيحين أو مسلمين لو رجعنا لجذور عيد إيديرليزي، هنلاقيه مرتبط بالطقوس الوثنية المرتبطة بإحياء الطبيعة مرة تانية استعدادًا لوصول الربيع والطقوس دي موجودة من زمان جدًا عند شعوب البلقان، واتنوعت ما بين طقوس ذبح الغنم والاستحمام في النهر والينابيع والقنوات المائية، وإشعال النار ، والتزيين بالورود والزهور والنباتات ونشر تعابير الحب والجمال مع الوقت بعد ظهور المسيحية اتمسك شعب الروما وشعوب البلقان ككل بإحياء عيد إيديرليزي كل سنة، لك

  عهد المماليك يعتبر من أكتر العهود اللي أثرت على مصر والمصريين والثقافة المصرية بشكل جذري سواء سلبًا أو إيجابًا وحصلت وقائع كبرى أبرزها صد الزحف المغولي اللي أباد شعوب ومحى دول وممالك وعواصم منها بغداد مركز الدولة العباسية نفسها لكن مماليك مصر واجهوا الغزو وانتصروا وكمان واجهوا الهجمات الأوروبية على مصر والشام للاستيلاء على بلاد الشرق والقدس، وانتصروا برده بفضل مزاياهم العسكرية والفروسية العالية جدًا لكن من الجوانب السلبية في المماليك هو إنهم كانوا بيمتازوا بصفات سيئة بسبب نشأتهم في بيئة غريبة ومضطربة مفاهيم الشللية والانتقام الجنسي والمهموز والمجاملات الزايدة عن الحد والزُمبة و"البتاع" والجدعنة والمنظرة وحاجات كتير زي دي بالأساس هي جزء من التراث المملوكي اللي تسلل في الثقافة المصرية وموجود لحد دلوقتي المماليك كانت حياتهم غريبة، كانوا بينقسموا حسب كل مجموعة منهم تابعين لأنهي أمير، فكان في تنافس قوي ودموي بينهم لكسب ولاء الأمير والسلطان وللوصول لمكانة معينة وبسبب دة ظهرت مصطلحات "الإسفين والبع**ص والزومبة والمهموز " اللي بنرددهم دلوقتي وبنفس المفهوم الحالي بالظبط لإ

زي النهاردة من أكتر من 5 قرون تم إعدام الأشرف أبو النصر طومان باي آخر سلاطين المماليك الشراكسة على يد العثمانيين بعدما اتهزم في  معركة الريدانية سنة 1517 واتنشق على باب زويلة  بـ قتل طومان باي انتهى عصر الدولة المملوكية بشكل رسمي لكنهم استمروا في حكم البلد لبعد كدة لـ4 قرون بل سلالتهم موجودة حاليًا في مفاصل الدولة المصرية.. مثلًا عائلة سوزان مبارك "عائلة ثابت" من أصل مملوكي عصر المماليك يعتبر هو من أكتر العصور غموضًا في تاريخ مصر ، مش معروف عنه معلومات كتير رغم إنه امتد لـ 3 قرون، هو بشكل رسمي المماليك/ الرقيق اتولوا حكم مصر من قبل كدة بكتير تحديدًا في القرن العاشر الميلادي  على يد أحمد بن طولون اللي أسس أول دولة مستقلة إسلامية في مصر وكان في أمراء وولاة مماليك بارزين في عهده زي يزيد بن عبدالله التركي وعلي بن يحيى الأرمني وأزجور التركي لكن مع الوقت انحسر مفهوم العصر المملوكي بالعصرين مماليك البرجية الشراكسة ومماليك البحرية التركمان خلال التاريخ دة المماليك اتعرضوا لأكتر من ضربة قاتلة أولها اغتيال طوبان باي والتانية من محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة واللي يعتبر نشأ نشأة مملوكي