المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

الأخين و الضيف الثقيل

عن  بيت جميل  واسع رحب يعيش فيه أخيين  في سعادة منذ طفولتهم  فجاء  الي دارهم  رجل  غريب قاصد السكن معهم و انه لن يضرهم في شئ بل  جاء بالخير و السعادة  الغامرة  لهم  . وثقا  الأخيين  في الضيف  و لأن  الضيف كان  معه ميزة عنهما  انه كان بحوزته جَرة من  الذهب و لأن الله أنعم عليه بالذهب فأستطاع ان  يجذب أخ من الاخيين  له  و أصبحا  أصدقاء  أعز  أصدقاء و  أعطي الضيف  جزءً من ذهبه الي  الأخ , لكن الأخ لم ينسي  أخاه  بل  كان  له عون  فهم  أخوه و  عاشا في  البيت منذ مولدهما .  الضيف  مهما طال  تواجده في البيت  فهو ضيف و لكنه نسي  انه مجرد ضيف  فأساء  الي  الأخيين  حتي الي الأخ الصديق المقرب له  و قال  لهم  هذا بيتي  انا  انا  من معي الذهب  أنا  الأمر الناهي  هنا فمن لا  يرد العيش في  بيتي  انا  تحتي  إمرتي انا  فليذهب بعيداٌ خارج البيت  . و لأن الضيف معه شئ ثمين  فكان  دائماً يفضل  الأخ الصديق  عن  الأخر  لأنه ليس  معه الذهب . لكن الأخ الصديق  طاق بيه ذرعاَ بالضيف  لأنه يسئ  و يستمر في  الأساءه لأخوه و له  أيضا فكاد ينفجر  من الضيق  , لكن يصبر  عسي  أن الضيف يراجع نفسه و يصلح من تعامله مع الأخ

يوم الِعزة لشعب غزة

ينتفض شعب  غزة في  يوم 11 نوفمبر ضد حركة حماس الأرهابية  و يعلن  تمرده   في حالة تمرد ضد سلطة الأرهاب  علي غرار  تمرد الشعب المصري  علي  أخوان مصر . و الغزاويين  أوضاعهم صعبة جدا معيشية و سياسية في غزة هي اعلي معدل فقر في العالم ( 80 % تحت خط الفقر ) و مع ذلك هناك مليونيرات كتيير رجال اعمال حماس المستفاديين و المتاجريين بقضية شعبهم و المستفاديين من تجارة الأنفاق و غيرها علي حساب الشعب المقهور  هجمات حماس الهينة ضد اسرائيل كانت رد فعل ضد حروب اسرائيل علي قطاع غزة و ليس فعل !!! و تفرق حماس هي اللي مش بتبادر بالمقاومة و استعادو الأرض الفلسطينية لكنها قاعدة في غزة و لما تيجي اسرائيل بتحاربها و ع استحياء و في الاخر بتهرول لطلب الهدنة و كل شئ يرجع لمكانه !! مع اتفاق الهدنه الي تم بعد حرب 2008 حماس لم تطلق صاروخ واحد ع اسرائيل او اي مستوطنة و الحركات الصغيرة عندما كانت ( تتهف في عقلها ) و تطلق صواريخ كانت حماس بتعاقبهم اما بالاعدام او الترحيل من غزة و غالبا ما يروحوا لسيناء !! ... و نفس الشئ اتكرر في الهجمات اللي حصلت السنة الماضية حصل هدنة و توقفت و كل شئ عاد لطبيعتها و مشي في طريقة اسرائي