المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

السوشيال ميديا خلقت حالة من التنوع في المجتمع المصري

صورة
 ثورة 25 يناير 2011  اللي  كان من أهم أسباب  نجاحها  " الفيس بوك " والسوشيال ميديا (  Social Media)  عموما  اللي ساعدت علي نشر  الأفكار الثورية  و التمردية  و  كمان  كانت سبب  في  إنتشار الأفكار  و المعلومات  السياسية  , و  كانت من أهم مصادر  تكوين  الفكر و الوعي  و  المعرفة للشباب  بجانب  المصادر التقليدية  " الكتب و المراجع " وغيرها  , من ظواهر  الثورة  و اللي  جاء  معاها  حرية الفكر و التعبير  و  الرأي  هو الطفرة  الكبيرة  في  تداول  الأفكار الدينية  و  العقائدية بين الشباب  و  المصريين  عموما  و كمان  كشفت  كتير  عن  حاجات موجودة مكنش في تسليط ضوء عليها او  إهتمام  كافي لها , حقوق الإنسان و  الأقليات و الأديان و  العقائد و الأفكار السياسية   حاجات  كتير وسائل الاعلام مكنتش بتسلط الضوء عليها او  بتنقل الافكار   زاي  ما  بتعمل  السوشيال ميديا  و  الانترنت . مصر فيها تنوع كبير  جدا  في  كل شئ  علي  مستوي المجتمع  المصري  ممكن البعض مش حاسس بالتنوع  دة لكنه  موجود و لازم  كلنا  نحترم التنوع  دة  اي  كان  تنوع  ديني  او  عقائدي  او طائفي او حتي سياسي  , عدم ق

النوبة و العروبة

 بعض النوبيين الذين لهم نسب من أصول عربية  و الذيين قديما اختلطت عائلتهم  النوبية بأخري عربية وافدة علي النوبة فأنصهرت العربية و صاروا  نوبيين الثقافة و التاريخ و اللسان ، لكن الأن ألاحظ أن البعض منهم يتفاخروا بإنتمائهم العربي علي النوبي  مع أن إن  أساسهم نوبي و ليس عربي  من الواجب إحترام أراء الأخر و مواقفه و أنا لست سلطان أو رقيب علي أحد لكن أثارت ذهني و تفكيري هذة النقطة و لست أتناولها لأي أمور تتعلق بعنصرية مضادة أو شئ ، منذ ألاف السنيين توافدت علي مصر و شرق أفريقيا ككل هجرات قبائل عربية من شبة الجزيرة إلي الشرق الافريقي و لا سيما  أرض النوبة فإنصهر البعض في النوبيين و جري لهم مع الوقت عملية " تنويب " أي جعلهم  نوبيين بشكل طبيعي  مع مرور الوقت  و بقي البعض  كما هو لم يتمازج مع أخريين و تعايشوا مع النوبيين و حتي الأن  . أعتقد  أن سبب التفاخر يعود الي عقدة المسلم يجب ان يكون عربي او ع الأقل يستحسن  أن يكون عربي إن لم يكن عرقيا فثقافيا  و لغويا ، و إن تلك المعضلة واقعين بها النوبيين ايضا مثل كثير من الشعوب الغير عربية و التي أستعربت  ، كلما ما تفاخروا  أكثر بالعروبة ظنوا

الإستيلاب الثقافي للمصريين

بعض الإسلاميين و الأشخاص الذين كانوا بالخليج في خلال السنوات السابقة عندما عادوا لمصر عادوا و معهم الثقافة الصحراوية المُستقدمة من شبة الجزيرة العربية فإستبدلوها بالثقافة المصرية الأصيلة و ظنوا أن الثقافة الصحراوية هي الدين الصحيح , نقولوا الثقافة كما هي بمساوئها قبل محاسنها بالرغم من عدم قابلية المجتمع المصري لمثل الثقافة و التي أدت فيما بعد إلي تقسم المجتمع المصري إلي فريقيين فريق يظن إنه هو المتدين الصحيح و الحالم بوهم تطبيق الشريعة و دولة الخلافة و أصحاب مقولة " الحدود تراب " و غيرها من الشعارات و فريق أخر هو باقي الشعب المصري الذيين يعتبرهم أقل تديناً و لا يفقهون شئ في الديين و ظنوا أن اللي بعثهم لمصر حتي يعلموهم دينهم و عقيدتهم ! , و خاصة خلال العام الذي حكم فيه الإسلاميين مصر . و مع الوقت تجلت سيئات هذة الثقافة و هذا الفكر و مدي عدم تطابقها مع فِطرة المصريين و طبيعتهم الُمسالمة . سربوا لفكر المواطن العادي أفكار عدوانية و عنصرية و قل التسامح بين الأديان و المذاهب في مصر و كثرت الفتن الطائفية و جعلت التكفير ليس مجرد في يد مشايخهم بل أن التكفير من الأشخاص لبعهم و كأنهم