الإستيلاب الثقافي للمصريين
بعض الإسلاميين و الأشخاص الذين كانوا بالخليج في خلال السنوات السابقة عندما عادوا لمصر عادوا و معهم الثقافة الصحراوية المُستقدمة من شبة الجزيرة العربية فإستبدلوها بالثقافة المصرية الأصيلة و ظنوا أن الثقافة الصحراوية هي الدين الصحيح , نقولوا الثقافة كما هي بمساوئها قبل محاسنها بالرغم من عدم قابلية المجتمع المصري لمثل الثقافة و التي أدت فيما بعد إلي تقسم المجتمع المصري إلي فريقيين فريق يظن إنه هو المتدين الصحيح و الحالم بوهم تطبيق الشريعة و دولة الخلافة و أصحاب مقولة " الحدود تراب " و غيرها من الشعارات و فريق أخر هو باقي الشعب المصري الذيين يعتبرهم أقل تديناً و لا يفقهون شئ في الديين و ظنوا أن اللي بعثهم لمصر حتي يعلموهم دينهم و عقيدتهم ! , و خاصة خلال العام الذي حكم فيه الإسلاميين مصر .
و مع الوقت تجلت سيئات هذة الثقافة و هذا الفكر و مدي عدم تطابقها مع فِطرة المصريين و طبيعتهم الُمسالمة . سربوا لفكر المواطن العادي أفكار عدوانية و عنصرية و قل التسامح بين الأديان و المذاهب في مصر و كثرت الفتن الطائفية و جعلت التكفير ليس مجرد في يد مشايخهم بل أن التكفير من الأشخاص لبعهم و كأنهم في مبارة يتباروا في قياس مدي إيمان كل منهم للأخر .
يجب الرجوع للثقافة القومية المصرية و عدم السماح لإستيلابها علي يد الثقافة الصحراوية التي هي غريبة عنا و عن طبيعتنا .
تعليقات
إرسال تعليق