المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٢

عادة الضرب بالكرباج في أفراح قبيلة البشارية

صورة
عادة الجلد/الضرب بالكرباج للعريس في فرح/ حفل زفاف لقبيلة البشارية في أسوان  والعادة دي ليها رمزية بانتقال الشاب من مرحلة الطفولة للرجولة   قبيلة البشارية جزء من شعب البچا وهو شعب بيسكن ساحل البحر الأحمر في مصر والسودان وشرق أفريقيا  ولهم تواجد في أسوان  وبعض القرى النوبية وفي جنوب الصحراء الشرقية المصرية  العادة دي معروفة باسم "البطان" عند بعض القبائل في السودان، هي عادة قديمة بتنتشر خاصة عند قبيلة "الجعليين" والقبائل ذات الأصول العربية وأفراد القبيلة بيمارسوا العادة على نطاق واسع، وبيقوم فيها العريس بجلد أشقاءه وشباب عائلته في جو احتفالي خاص، بيحضره الجميع نساء ورجال وحتى أطفال ودة لإظهار لشجاعة وبيكون في الاحتفال بالزواج وغيره، وحسب العادة دي بيتعرى الراجل في المحفل على إيقاع آلة الدلوكة الموسيقية، ويتم لضرب على الضهر  وبعد إتمام العادة بيتم علاج آثرها على الضهر بالذات الساخن "الشيوية"

الدبكة السيناوية المصرية وعلاقتها بالشام- فيديو

صورة
الدبكة فن تراثي منتشر في بلاد الشام سوريا والأردن ولبنان وفلسطين وكمان العراق، وموجود في مصر بالتحديد في مناطق شمال سيناء  الدبكة السيناوية ليها أكتر من نوع منها الطياري اللي هو أكنه رقصة عسكرية  وتعتبر الدبكة فنّ وافد للسيناوية موجود خاصة في العريش والشيخ زويد وبالأساس الدبكة انتقلت ليهم من الفلسطيين، نظرًا للتقارب الجغرافي والثقافي والاجتماعي بين السيناوية والفلسطينية  ومش الدبكة بس اللي مشتركة ومتأثرة بين  سيناء وفلسطين بل تقريبًا كل الفنون الشعبية فيها كدة مشتركة مع فلسطين وشبه الجزيرة العربية  فـ الفنون الشعبية السيناوية من رقص وغناء وموسيقى بتشكّل مادة بتعبر عن حقيقة ثقافة سيناء وترجمة لجغرافيتها وتاريخها والتأثر بمحيطها  فـ عشان كدة المكون الثقافي الشامي هو الأقرب للمكون الثقافي السيناوي ودة شيء طبيعي جدًا  وتعتبر سيناء هي الجسر الثقافي وحلقة الوصل بين الفنون الشعبية الشامية دي وبين سكان المحافظات الشرقية للدولة ومصر عمومًا، ودة بيضيف ثراء وتنوع للفنون الشعبية المصرية بشكل عام

حُب الملك فاروق للشيشة.. وقصته مع البنت اليونانية

صورة
  في متاحف قصر عابدين موجود كتير من المتعلقات الشخصية لملوك وأمراء الأسرة الملكية المصرية العَلوية منها الشيشة دي وهي الخاصة للملك فاروق الأول كان معروف عن الملك فاروق حُبه للشيشة، شيشته الخاصة بيه دي مصنوعة من الفضة والبلور، وفي قصة مشهورة بخصوص الملك فاروق والشيشة "بيُقال" إنه في سنة 1938، كان أفندينا في زيارة للإسكندرية وخلال مسير موكبه الملكي في شوارع المدينة متجه لقصر رأس التين، صادف بنت شابة شقرة باين من ملامحها إنها أجنبية اعترضت الموكب الشابة دي من أصول يونانية اسمها ماري بيانوتي، حَيّت الملك وقالت له إنها حابة إنه يجي يشرب شاي في قهوتها "كاليميرا" ودي معناها "صباح الخير" باللغة اليوناني ولبى الملك دعوتها وراح القهوة فعلًا، وطلب كوباية شاي ومعاها شيشة، وانبسط جدًا من المكان والاستقبال وأمر بعطية ملكية سخية للبنت بعد زيارته  مش معروف قد إية حجم العطية دي بس ماري استخدمتها في تجديد القهوة تمامًا وعلقت نماذج تيجان نحاسية اللي بترمز للمملكة، وغيرت اسم القهوة لاسم "مقهى فاروق" القهوة دي موجودة لحد اليوم في منطقة مبحري وفيها صور وتيجان المملكة

كهف السباحين.. قصة مكان مجهول على حدود مصر عمره 10 آلاف سنة

صورة
كهف السباحين موجود في هضبة الجلف الكبير في أقصى نقطة بجنوب غرب مصر على الحدود مباشرة مع دولة ليبيا وبيرجع تاريخه ما بين 6000 و9000 سنة وبعض العلماء قالوا إن عمره أكتر من كدة بيوصل لـ10 آلاف سنة أو أكتر كمان  تم اكتشاف الكهف في 1933 على يد المستكشف المجري لازلو ألماسي وبيتميز الكهف برسوماته الغريبة لأشخاص مَتني أطرافهم وكأنهم بيسبحوا في الميه  ودة خلاه ياخود شهرة عالمية، وذكره الروائي مايكل أونداتجي في روايته The English Patient "المريض الإنجليزي"  واللي اتحولت لفيلم بنفس الاسم، تم إنتاجه سنة 1996، واتصور أجزء منه في الكهف  أهمية الكهف إنه بيوثق وبيأكد على وجود مَيه وحياة برية في المنطقة قبل آلاف السنين وكان عايش فيها البشر، قبل ما تتحول لصحراء قاحلة  المصدر: - الموقع الإلكتروني للمتحف البريطاني  

قرى ونجوع بلاد النوبة القديمة بالكامل

صورة
زمان كان "النجع" هو نواة التجمع الديموغرافي السكاني في النوبة القديمة، وكانت التسمية المتعارف عليها هو "عُمُدِيَّة" ومجموعة الندوع كانت بتشكل قرية، وكانت القرى بتمتد على مسافات مختلفة وكبيرة على طول نهر النيل عبر المساحة الممتدة للنوبة المصرية/ الشمالية/السُفلى لأكتر من 350 كيلومتر من الشلال الأول في الشمال لحد قرية قُسُطل في الجنوب، وكانت ممكن تمتد القرية لـ12 كيلومتر أو لـ19 كيلومتر زي قرية الأمبركاب أو كتر من كدة كمان كان مركز التُقل للنجع في الغالب بيكون الجامع الكبير، أو العائلات والقبائل الأكبر والأقوى، أو موجود فيه بيت ومكان العُمدة، وكمان لو كان موجود فيه كيان خدمي زي البوستة أو محطة للبواخر النيلية اللي كانت بتبحر في رحلات أسبوعية واللي كانت معروفة باسم "البوستة" وكانت النوبة لقديمة بتضم 535 نجع، منتشرين بين ربوع قراها، وممكن نستعرضهم : -- قرية قرشه : نجع أمبو كول تعني ساقية شجرة الدوم حيث أمبو الدوم وكول أو كوليه الساقية الأرض التي تروي من ساقية واحدة أي زمام الساقية . نجع كوليه سيه تعني الساقية الضيقة زمام ضيق لساقية سكن قبيلة الجوهراب نجع خضر ك

روابط مصر بإمارة كتسينا النيجيرية

صورة
  بلاد وشعوب غرب أفريقيا عمومًا ونيجيريا خاصةً مش غريبين عن مصر وشعبها، بل كان في علاقات قوية من مئات السنين، وظهر دة في زيارة الفقيه والمؤرخ الرحال المصري جلال الدين السيوطي لإمارة كاتسينا المؤرخ الفقيه جلال الدين السيوطي (1455م - 1505م)، لما كان في بديات شبابه قام برحلة قطع خلالها آلاف الكيلومترات عشان يوصل لإمارة كتسينا الواقعة في شمال دولة نيجيريا المعاصرة واللي كانت من حواضر إمارات غرب أفريقيا في زمانها بداية من القرن الـ12 ولحد القرن الـ15، وأقام يها فترة من الزمن إمارة كتسينا من الإمارات لسبعة لشعب الهاوسا في نيجيريا ولها توجد لحد دلوقتي، وتعتبر الإمارة هي سبق إمارات الهوسا للتقدم الحضاري والعملي والمعماري اللي أثاره شاهدة لحد اليوم ومن أسباب دة وقوعها على طريق القوافل التجارية والحجاج من غرب أفريقيا لمصر ومنها للحجاز، طريق "تمبكتو - برنو - مصر" الشيخ السيوطي كتب عن إمارات ومدن غرب أفريقيا لما زارها هي كمان زي مملكة التكرور اللي جيه منها جماعة استوطنت مصر بالتحديد في الجيزة واتسمى حي باسمها (بولاق الدكرور)، وكانوا مع كبيرهم الشيخ يوسف التكروري اللي اتدفن في المنطقة وكا