المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٢

شعبية تيار الإسلام السياسي

شعبية تيار الإسلام السياسي في تدهور وهذا واضح من منحني النتائج الذين يحققوها بداً من أستفتاء التعديلات الدستورية  أستفتاء 19 مارس 2011( غزوةالصناديق) و التي حققوا فيها نسبة 78% نعم وأستقطابهم للجمهور بدعوة ان من يقول نعم سوف يدخل الجنة !! . الي الأنتخابات الرئاسية التي أتت بمحمد مرسي بفارق طفيف جدا 1%  و بفضل عاصري الليمون و الذي أعطوا أصواتهم لمرسي و مع أنهم معارضيين للجماعة لكن كان هذا الموقف من التيار المدني لتغليب مصلحة الثورة علي المصلحة الفكرية و المشكلات الخلافية بينهم و بين الأخوان و تأيديهم مرسي علي حساب شفيق الفلولي . مع أنه يتفق معهم في أطار الدولة و شكلها المدني الديمقراطي الحديث  و أبعاد الدين عن السياسة كلنهم لم يرتضوا به بسبب مواقفه و مساندته و كونه أخر رؤساء وزراء مبارك و في خلال رئاسته للوزراء حدثت موقعة الجمل و أختفاء أدلة أدانة نظام مبارك . و لم يرجحوا مرسي لانه " مرشح الثورة" كما يقولوا الأخوان أو لانه يحمل المبادئ الثورة و أهدافها لا علي العكس بل فقط لعدم صعود  نظام مبارك ثانيةً لسدة الحكم و إفشال الثورة و ضياعها . الطريق الذي يسير فيه الأخوان يؤدي لتأ

التمييز في مصر

عبر التاريخ الأنساني في مصر و توافد كثيراً من الشعوب و القبائل من كل مكان و أستقرارها في مصر . إمتزجت هذة الشعوب و كونت الشعب المصري , وعبر التاريخ تعايشوا معاً . لكن للأسف خلال السنوات الماضية ظهر نوعاً من التمييز بين أبناء الشعب و تباعد بين مكونات الشعب الدينية و الطائفية و العرقية و ظهر تباين بين المكونات الشعب المصري مثل (الأمازيغو النوبيين و بدو سيناء و قبائل أولاد علي في الصحراء الغربية و الغجر في الصحراء الشرقية ) و خرجوا من دائرة أهتمام الدولة و المسؤليين و تم تهميشهم مجتمعياً و ثقافيأ و خدمياً و ساء التعليم و تدهورت الصحة في أقاليمهم و مناطق عيشهم و بطئ التنمية في مناطقهم  و كنا نأمل بعد الثورة أن تختلف السياسات تجاههم و أن يمكون هناك عدالة و مساواة بين المصريين و لكن الأوضاع لم تتغير عن ما كانت عليه خلال النظام الفاسد السابق . وهناك تمييز أخر علي النحو الديني و المذهبي للأديان المختلفة للمصريين و المعتقدات مثل ( المسحيين  اليهود و الادنيين و الملحديين و البهائيين و القرأنيين و الشيعة ) و جعلهم في مرتبة أقل من بقية الشعب , كل هؤلاء مصريون مهما أختلفوا في المعتقدات أو العرق لك

الفاشية الدينية تحكم مصر 1

منذ أن نجح محمد مرسي في الأنتخابات الرئاسية و الأخوان يقومون بتقييد الحريات و تحويل الأتجاة العام للحياة المصريين للأكثر تشدداً و بمشاركة التيار السلفي , فتخرج علينا الفتاوي الغريبة  علي الدين و الأقوال و الافعال العجيبة , هم يريدون أن يحولوا نمط حياة المصريين بالنمط الذين هم يريدونه . ليضعوا نظامهم و الذي يفرضونه علي الشعب و يعيش بنمط حياتهم الواحد , و ان يختفي التعدد الثقافي و المجتمعي و الفكري لمصريين و تتوحد الأفكار . في أعتقادهم ان هم و أفكارهم هم الوحيدون الذيين يفكرون بطريقة صحيحة غير قابلة للخطأ أو للمعارضة عليهم أو للتعديل أو للتقويم , و جميعنا نري القرارات الخاطئة لمرسي و السياسات العقيمة و التي يتعجب الأخوان من معارضتها هم لا يريدون معارضة , و لهذا يشوهون صورتها و يخونوها وحتي وصل الأمر  ليكفرونها . الأخوان لا يؤمنون بالرأي الأخر أو الأخر عموما هم ينظرون انهم هم الموجودون فقط و الغير هو مجرد شئ غير قابل للحياة أو للتعايش معهم و لهذا كانوا قبل وصولهم للحكم و حتي الأن يعيشون في مجتمع أخواني مغلق عليهم يتزاوجون ويؤدون العبادات و الاختفالات الدينية مع بعضهم و أن الأخ في الجماعه

العودة بين الأحلام و الأماني

النوبة القديمة أو البلد القديم  مكان له مكانه كبيره في نفوس الشباب النوبي مع أنهم لم يولودوا او يعيشوا فيه و لكن حبناه بسبب كثرة ما تناقلته الأجيال عن النوبة وحكاوي الاجداد عن البلد القديم و الخير و السعادة و الهناء التي كانوا فيها و التي دمرها عليهم عبد الناصر .أتخيل كثيرا ما كان ابلد القديم عليه من حكايات جدتي عليه و الخير الوفير و الرزق الكثير و انهم كانوا يحيون بالسعادة و تحكي لي مأسي التهجير و هجرتهم كيف كانت من البلد القديم و حتي أستقرراهم في وادي الجن ( وادي كوم أمبو) و تحكي بأدق التفاصيل و كأن الاحداث كانت في القريب. وتمني نفسها مثل غيرها من اللذين هجروا معها بأن يعودوا ثانياً لبلادهم و يحلمون بذلك و يؤمنون انه سيحدث يوماً , و ينقلوا للأجيال النتعاقبة بعدهم و يزرعوا فيهم هذا الحلم و الحب الحلم بالعودة و الحب للبلد القديم و الأشتياق للعودة وو العيش فيه في هذا المكان التاريخي التليد الذي عاشوا و تربوا فيه جدودهم و أسلافهم من قديم الأزل من ألاف السنيين , و أسترجاع الذكريات الزكريات التي تأبي أن تمحيها الزمن و العالقة بمخيلتهم و تداعبهم دائما و يحنون لهم ذكريات النيل و الأرض

يسقط حكم المرشد

قبل اليوم و كنت لا أردد بسقوط النظام الأخواني الفاشي ,, و كنت أقول ان سقف المطالب لا يجب أن يرفع لأسقاطه حتي أمس و لكن بعد ما شاهدته أمام التلفاز و هذة المهزلة التي يقوم بها مؤيدوه الأخوان الارهابيين بالمعتصميين و الذي ليس بالجديد عليهم فتاريخهم ملئ ب مثل هذة الحوادث و أفظع من أغتيالات و صفقات و تفجيرات هذا هو تاريخهم العفن المقزز , ولكن أقولها الأن بعلو الصوت ,,,,, يسقط يسقط حكم المرشد أيوة انا بهتف ضد المرشد ,,, تحيا مصر حرة مستقلة مدنية

أين مرسي

أين مرسي ؟!! ,,, هل هو يعرف و يدرك ما يمر به المشهد هناك عند قصره الرئاسي و صابر و ساكت !! ,, متي سيخرج و يلقي كلمة أو أي شئ حتي يهدئ من حدة الأشتباكات أو حتي يطفأها و أين توجهاته للأمن للتدخل و الفصل بين الاشتباكات و أنهائها , و لماذا أنسحب الأمن أمس خلال المظاهرة أمام القصر أنسحب بالكامل هل له علاقة بما يحدث الأن , يجب علي مرسي أن يخرج من حيث هو مختبئ و يتحدث الي مؤيديه و معارضيه و أن يحقنوا الدما ء , يجب أن يخرج المرشد و يطلب من أعضاء جماعته المحظورة أن يتراجعوا و ينهوا هذي الفوضي و المهزلة فوراً حتي لا يسوء الوضع أكثر من ذلك . يجب ان يخرج أي مسؤل أي شخص حتي ولو من المعارضة أن يتحدث و يطالب المرشد بسحب عصابته من الأتحادية و يوقفوا أعتدائهم علي المعتصميين السلميين , يجب أن ينتهي كل ذلك حتي لا تنتقل نار الفتنة اللي مكان أخر غير الأتحادية ,,, لكي الله يا مصر ... تحيا مصر حرة مستقلة مدنية الأربعاء 5 ديسمبر