شعبية تيار الإسلام السياسي
شعبية تيار الإسلام السياسي في تدهور وهذا واضح من منحني النتائج الذين يحققوها بداً من أستفتاء التعديلات الدستورية أستفتاء 19 مارس 2011( غزوةالصناديق) و التي حققوا فيها نسبة 78% نعم وأستقطابهم للجمهور بدعوة ان من يقول نعم سوف يدخل الجنة !! . الي الأنتخابات الرئاسية التي أتت بمحمد مرسي بفارق طفيف جدا 1% و بفضل عاصري الليمون و الذي أعطوا أصواتهم لمرسي و مع أنهم معارضيين للجماعة لكن كان هذا الموقف من التيار المدني لتغليب مصلحة الثورة علي المصلحة الفكرية و المشكلات الخلافية بينهم و بين الأخوان و تأيديهم مرسي علي حساب شفيق الفلولي .
مع أنه يتفق معهم في أطار الدولة و شكلها المدني الديمقراطي الحديث و أبعاد الدين عن السياسة كلنهم لم يرتضوا به بسبب مواقفه و مساندته و كونه أخر رؤساء وزراء مبارك و في خلال رئاسته للوزراء حدثت موقعة الجمل و أختفاء أدلة أدانة نظام مبارك . و لم يرجحوا مرسي لانه " مرشح الثورة" كما يقولوا الأخوان أو لانه يحمل المبادئ الثورة و أهدافها لا علي العكس بل فقط لعدم صعود نظام مبارك ثانيةً لسدة الحكم و إفشال الثورة و ضياعها .
الطريق الذي يسير فيه الأخوان يؤدي لتأكل شعبيتهم و ثقة الشعب فيهم أكثر و أكثر و ذلك بسبب مواقفهم المتخازلة و الغير واضحة و الصريحة في الحوادث و كثير من الأحداث علي مدار العامين الماضيين و ترجيحهم مصلحة الجماعه علي مصلحة الوطن
مع أنه يتفق معهم في أطار الدولة و شكلها المدني الديمقراطي الحديث و أبعاد الدين عن السياسة كلنهم لم يرتضوا به بسبب مواقفه و مساندته و كونه أخر رؤساء وزراء مبارك و في خلال رئاسته للوزراء حدثت موقعة الجمل و أختفاء أدلة أدانة نظام مبارك . و لم يرجحوا مرسي لانه " مرشح الثورة" كما يقولوا الأخوان أو لانه يحمل المبادئ الثورة و أهدافها لا علي العكس بل فقط لعدم صعود نظام مبارك ثانيةً لسدة الحكم و إفشال الثورة و ضياعها .
الطريق الذي يسير فيه الأخوان يؤدي لتأكل شعبيتهم و ثقة الشعب فيهم أكثر و أكثر و ذلك بسبب مواقفهم المتخازلة و الغير واضحة و الصريحة في الحوادث و كثير من الأحداث علي مدار العامين الماضيين و ترجيحهم مصلحة الجماعه علي مصلحة الوطن
تعليقات
إرسال تعليق