لهذا أناهض الحكم الديني
للتميكين و للسيطرة علي مصر و تحويل طبيعتها الوسطية المتسامحة و جعلها أمارة من ضمن أمارات التي ستقوم في العالم الاسلامي ,,, تحت مسمي عودة الخلافة !! . الشواهد و النماذج الحالية و عبر سنوات كتير من الحكم الديني في دول كثيرة ان الحكم يكون بعيد عن روح الاسلام و سماحته و يكون متشدداً و لايوجد دولة حاليا و لا منذ سنوات طويلة تحكم بالاسلام الصحيح لكن تحكم وفق أهوائها و تدخل مصالح الحكام تحت ستار الدين ,,,,, نموذج الحكم الديني سواء كان أسلاميا او مسيحيا او يهوديا او هندوسيا او اي من كان ثبت من عدم جدواه لانه يقوم جميعها علي البعد عن تعاليم الدين الذي يقوم الحكام بالجكم به ,,, انا أري ان الدولة الاسلامية و الموذج الأمثل للحكم الديني كان فترة حكم الخلفاء الراشدين و بعد هذة الفترة أنحرف الحكام ,,,,,و هذا لما شهدته بلاد المسلميين من خير و عدل و قسط و حرية رأي و و أحترام كرامة الانسان و أنسانيته جميع الفضائل التي نادي بها ديننا الحنيف ... والان هل يوجد دولة في العالم الاسلامي بأكمله تحكم بما أنزل الاسلام و لا تحيد عنه حتي ولو حادت قليلا ؟ ,,, قديماً و مرور الوقت و بداية من الفتنة الكبري التي شقت الأمة و حكم معاوية بن ابي سفيان و انحرف مسار حكم الاسلام الصحيح و أصبح و بدأ منه و حتي ما جاؤا بعده ما يهمهم هو الحكم و السلطة و النفوذ و الجاه , انا أريد تطبيق الشريعة و أتخيل ما كان عليه عندما أقرأ عن فترة الخلافة الراشدة و أقارنها بحكام و حركات الاسلام السياسي في عصرنا أري انهم الأهداف أختلفت جذرياً أهداف الحكم كانوا الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم لا يبتاخون سوء أرضاء الله و الحكم بما أنزل الله و تطبيق شريعته السمحاء الرحيمة و العادلة و التي جمعت جميع الفضائل و القيم الانسانينة النبيلة و احتوتها أكثر من اي شريعة أو قانون ,, لكن للأسف الأن و بعد أنتهاء فترة حكمهم و دخول الأمة في نفق النزاع و التقاتل علي السلطة و كلهم يتحدثون بأسم الدين و انهم مؤمنون أكثر من الطرف الأخر حتي في وقت الدول و الخلافات السابقة التي مرت بالتاريخ الاسلامي كلها تقاتل بعضها البعض و تنهي حكم بعضها البعض ,,,,, و تناقل الصراح حتي الأن و بعدوا عن رسالة اللاساسية للأسلام و هي سعادة البشرية جمعاء ( أرسلناك رحمة للعالمين) و ألتفتوا للتكالب علي السلطة و بأي وسيلة بما فيها أستخدام الدين و أحتكاره لهم و هو ما يحدث الأن من الحركات و الجماعات و الاحزاب الدينية الاسلامية في مصر و العالم الاسلامي أجمع ...... أريد حكم عادل متسامح وسطي كما كان و غير ذلك لا ,, و للأسف انا لا أري أي من حركات اليوم التي تدعو لتطبيق الشرع تتحلي بأخلاق او قيم او سلوك او فضائل التي أنزلها الاسلام و أتبعها الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم ,,, لهذا انا ضدهم جميعاً لان الاسلام يأتي بشئ و هم يقولون شئ ثاني و يفعلون شئ ثالث و هلما جرا .
تعليقات
إرسال تعليق