ما بين تيار الدولة المدنية و تيار الدولة الدينية
بكل حيادية أقول ,,, أن الليبرالي او العلماني او اليساري او أي شخص بينتمي فكرياً لأي اتجاة سياسي يؤمن بالدولة المدنية الخالصة لما حتي بيخطئوا في شئ او يقولوا كالم غير صحيح مثلا هم بيسيئوا للفكر فقط و من الممكن في بعض الأحيان لشخصهم أيضاً , و الأفكار السياسية أفكار بشرية الذين وضعوها و النظريات السياسية بشر ( الليبرالية و العلمانية و الاشتراكية و اليسارية و الشيوعية و الاناركية و .... ألخ ) جميعها من وضع أُسسها و كبرها و نشر أفكارها هم بشر و البشر يخطأ و يصيب لذلك لا يوجد لوم كبير اذا أخطأ ليبرالي مثلا في قول او فعل او موقف لانه نابع عن فكره البشري و أفكاره و أتجاهاته البشرية ,,,,,, أما بالمقابل فأصحاب دعوة الدولة الدينية سواء كانوا مسلميناً ( سُنياً او شيعياً) او مسيحيناً او هندوسياً او أي ديانة او مذهب عقائدي سماوي أو غير سماوية عندما ينادون بالدولة الدينية" الثيوقراطية " و الحٌكم بدين او مذهب أغلبية البلاد و جعلها تحت حكم ديني أسلامي او مسيحي او هندوسي او غيره فهم يستندون أفكارهم و أتجاهاتهم السياسية من الدين و ليضمنوا ان الأفراد ستدعمهم سواء المتدينين او غ