المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

ما بين تيار الدولة المدنية و تيار الدولة الدينية

بكل حيادية أقول ,,, أن الليبرالي او العلماني او اليساري او أي شخص بينتمي فكرياً لأي اتجاة سياسي يؤمن بالدولة المدنية الخالصة   لما حتي بيخطئوا في شئ او يقولوا كالم غير صحيح  مثلا  هم بيسيئوا للفكر فقط و من الممكن في بعض الأحيان  لشخصهم أيضاً , و الأفكار السياسية أفكار بشرية  الذين وضعوها و النظريات السياسية بشر ( الليبرالية و العلمانية و الاشتراكية و اليسارية و الشيوعية و الاناركية و .... ألخ ) جميعها من وضع أُسسها و كبرها و نشر أفكارها هم بشر  و البشر يخطأ و يصيب لذلك لا يوجد لوم كبير اذا أخطأ ليبرالي مثلا في قول او فعل او موقف لانه نابع عن فكره البشري و أفكاره  و أتجاهاته البشرية ,,,,,,    أما بالمقابل  فأصحاب دعوة الدولة الدينية سواء كانوا مسلميناً ( سُنياً او شيعياً)  او مسيحيناً او هندوسياً  او أي ديانة او مذهب عقائدي سماوي أو غير سماوية عندما ينادون بالدولة الدينية"  الثيوقراطية "   و الحٌكم بدين او مذهب أغلبية البلاد و جعلها تحت حكم ديني أسلامي او مسيحي او هندوسي او غيره فهم يستندون أفكارهم و أتجاهاتهم السياسية من الدين و ليضمنوا ان الأفراد ستدعمهم سواء المتدينين او غ

سنعُود يوماً لا مُحال

النوبة القديمة أو البلد القديم  مكان له مكانه كبيره في نفوس الشباب النوبي مع أنهم لم يولودوا او يعيشوا فيه و لكن حبناه بسبب كثرة ما تناقلته الأجيال عن النوبة وحكاوي الاجداد عن البلد القديم و الخير و السعادة و الهناء التي كانوا فيها و التي دمرها عليهم عبد الناصر .أتخيل كثيرا ما كان ابلد القديم عليه من حكايات جدتي عليه و الخير الوفير و الرزق الكثير و انهم كانوا يحيون بالسعادة و تحكي لي مأسي التهجير و هجرتهم كيف كانت من البلد القديم و حتي أستقرراهم في وادي الجن ( وادي كوم أمبو) و تحكي بأدق التفاصيل و كأن الاحداث كانت في القريب. وتمني نفسها مثل غيرها من اللذين هجروا معها بأن يعودوا ثانياً لبلادهم و يحلمون بذلك و يؤمنون انه سيحدث يوماً , و ينقلوا للأجيال النتعاقبة بعدهم و يزرعوا فيهم هذا الحلم و الحب الحلم بالعودة و الحب للبلد القديم و الأشتياق للعودة وو العيش فيه في هذا المكان التاريخي التليد الذي عاشوا و تربوا فيه جدودهم و أسلافهم من قديم الأزل من ألاف السنيين , و أسترجاع الذكريات الزكريات التي تأبي أن تمحيها الزمن و العالقة بمخيلتهم و تداعبهم دائما و يحنون لهم ذكريات النيل و الأرض و

تصادم الإخوان بحزب النور

حادثة أقالة مستشار مرسي  (خالد علم الدين)  المنتمي لحزب النور السلفي أثار زوبة شديدة داخل حزب النور و في التيار السلفي بشكل عام و هذا بسبب إقالته بسبب غير مقنع و هو " الشبهة " من خلال تقارير كانت أُوردت إستغلاله لمنصبه . و ما أن نُشرت المشكلة و الشارع السلفي و خاصة حزب النور تطاول علي مرسي ومنهم نادر بكار و تهكم علي مرسي  و كشفوا عن مخطط لأخونة أجهزة الدولة , لكن المضحك في الأمر  أنه كيف لهم أن يسكتوا عن ذلك و التصريح و الحديث في المؤتمر الذي عقدوه عن أخطاء مرسي   ولبسبب أن قيادي لهم في مؤسسة  الرئاسة أُقيل ؟!! , هل هذا هو معيار حزب النور في الكشف عن الخطأ و لما لم يتحدثوا خلال الفترة الماضية عن أخطاء مرسي و أدائه الباهت و الفاشل إلا لما تمت الإقالة , النور أثبت انه يسير وراء الكراسي و المصالح و أينما وُجدت المصالح و الكراسي كان حليف و شريك و ساكت عن الخطأ و عندما تذهب الكراسي فهو يبين العين الحمرا و ينقلب 180درجة . و هذا يبين أنهم فعلاً تجار للدين و أنهم أستغلوا الدين فقط للوصول للمناصب و الكراسي و فعلهم هذا لا يتناسب مع الدين و الساكت عن الحق شيطان أخرس فلماذا سكتوا الفترة

التقارب الإيراني الأخواني

تعجبت من التقارب الذي حدث بين الأخوان و ايران , و ذلك بسبب حديث الأخوان الدائم الداعم للمقاومة السورية والشعب السوري ضد الطاغية الأسد و كيف يحدث تقارب وود بين الايرانيين الداعميين الأقوي و الاكبر للنظام الأسدي ضد الشعب السوري عتاداُ و سلاحاً و مدياً و معنوياً و لوجستياً أيضا , ان ما يحدث هو تضارب في المصالح و محاولة لاُثبات أن النظام الأخواني يريد التواصل بين القوي الأقليمية الرئيسية في المنطقة " أيران و تركيا بجانب الحليف الأخواني دولة قطر " و التي تريد ان تتصدر المشهد و لها طموح كبير لتكون دولة أقليمية مهمة في المنطقة و في ذات الوقت تريد أن تثبت أنها تسير علي النهج التي تتبعه الجماعة و دعم قوي المقاومات العربية  وثورات الربيع العربي و الشعوب الثائرة  لاسيما الشعب السوري عامة و أخوان سوريا خاصة  ضد الأسد . الأخوان يريدون صنع كل شئ حتي ولو كان غير مقنع أو مستحيل كيف يكون لهم علاقة قوية مع أيران قوية و في نفس الوقت علاقة داعمة و ثابتة للشعب الثائر ؟ . هم يريدون أن يلعبوا علي جميع الحبال و يكون لهم علاقات قوية مع الجميع الأن و بعد ذلك تتحدد من هم سيصبحون حلفاء لها و من لا و أت