التهرب من المسؤلية
لماذا يتهرب المسئولين في الدول الحزب الحاكم والرئيس من تحمل المسئولية عن الكوارث والمصائب والأخطاء , التي تحدث في حق هذا الوطن والشعب وأخص علي سبيل الذكر لا الحصر حوادث القطارات التي حدث مرارا وتكرارا في عهد مرسي , أيضا كما حدث في العهود السابقة ولكن هذا العصر يتميز عن سابقه انه عصر ما بعد الثورة التي يجب ان تصل الي جميع متأخرا لدوله لتغير من الاخطاء المرتكبة ولتصلح مساوئ الانظمة السابقة ولكن للاسف الثورة تأخر في تطوير هذه السكة الحديدية بل تصلها اصل شهد عهد مرسي حوادث قطارات بلغت ضحاياها 92 ضحيه و 224 مصابا هذه حصيلة الحوادث الكبري التي تم تسليط ضوء الاعلام عليها بخلاف الحوادث الصغيرة هنا وهناك ... منذ عدة شهور استيقظت مصر علي فاجعة قطار اسيوط والذي راح ضحيته 52 ضحيه منهم 50 طفل في عمر الزهور وظننا ان بعد هذا الكارثة ان الوضع سيغير وان الحكوم والنظام ككل سوف يحسن من مستوي القطارات وسيطورها وسيقوم علي تلافي حدوث اخطاء تسببت في حوادث مشابهة لكن كانت هذه مجرد أماني لنا وتكرر المشهد بحادثه قطار البدرشين الذي راح ضحيته 20 جندي وظهر بتجلي حجم ما يقوم به النظام الحالي من اهمال في تغيير وتحسين منظومه النقل بصفه عامه وهيئة السكه الحديد بصفة خاصة وان لايوجد لديه حل حقيقي وفعال وسريع لاصلاح اخطاء التي تتكرر مرارا والاهمال الذي هو بطل جميع الحوادث الاهمال هذا القبيح الذي يغتال اطفال بعمر الزهور التي لم تتفع عينها للحياه مرور عليها سوي 6 او7سنوات او يزيد قليلا او جنود كانو ا يريدون قطارهم الحربي لأداء الخدمة العسكرية والوطنية بكل اخلاص والشئ المشترك في كل هذا في جميع الحوادث والمشاكل التي تمر بها البلاد انهم لاذنب لهم وان الذين علي النظام القديم الذي اورث لهم الفساد لماذا الاخوان يتهربون دوما من المسؤلية بشماعه النظام القديم واذا كان النظام القديم الفاسد وكان غارق في الفساد والاهمال وجميعا نعلم ذلك فان النظام الحديث بنظامهم من الاولي ان يقوم باصلاح ذلك الاهمال لأن يقوم يركل شئ علي انه بسبب النظام القديم ان انه مؤمرة تحاك ضدهم ذلك التصور الغبي الذي يتصورنه علي الاخوان تحمل المسئولية وادراك انهم من في الحكم الان وهم من يتحملون الاخطاء هم وحدهم كما تحمل اخطاء الماضي الحزب الوطني المنحل وحده عليهم ان يتحملوا المسؤلية امام الله وامام الشعب (كلكم راع وكل راع مسئول عن راعيته) وحتي نستطيع محاسبتهم ولهذا لايريدون تحمل المسؤلية حتي لا تقع عليهم المحاسبة واللوم بل تقع علي النظام القديم ايضا.
تعليقات
إرسال تعليق