فنّ الكف .. موسيقى الجنوب التي أثرت الفنون الشعبية
التنوع الثقافي لمنطقة جنوب الصعيد “أسوان والأقصر” أدى لثراء واختلاف في الفنون والأغاني الشعبية، منها أكثر من نوع و لون من تلك الفنون الغنائية. و من أكثرها تميزًا هو ” فن الكف ” ، موسيقي الكف التي لها ذيع في الجنوب ويتغنوا بها في الأفراح والسبوع والختان وغيرها من المناسبات ليعبّروا عن اهتماماتهم وحياتهم، و كان فن الكف في الماضي يعتمد علي موسيقى الكف فقط لكن مع الوقت تم الاعتماد على ألآلات موسيقية مثل العود و الدُف، والاحتفالات الدينية كالاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف. والكف له رقصة خاصة بحيث يصطف الشباب فى صفوف منتظمة ويرقصون رقصة منظمة متناسقة، وبعد وقت معين يأتى الدور على مجموعة أخرى من الشباب ليحلو محل المجموعة التى رقصت، والكف ليس رقص فقط ولكنه فن قول أو كلام عن أى موضوع معين يطرح للفنان ويردده الفنان ليستطيع أن يرد عليهم فى نفس الموضوع بكلام على نفس قافية الموضوع . وينقسم فن الكف الي عدة أنواع منها ” الكف الصعيدي ” و ” الكف النوبي” و أخيراً أبرزهم "الكف الجعفري" . الكف الجعفري يعتبر هو أساس الفن الغنائي الجعفري، فالجعافرة وهم قبيلة من أصل عربي، اهتموا بفن ا