محمد عمارة طائفي بإمتياز
العدد الأخير من مجلة "الأزهر" تم توزيع معاها كُتيب مجاني كالعادة معاها، لكن الغير عادي إن كُتيب " لماذا أنا مسلم" هو للدكتور محمد عمارة ( رئيس تحريرها) بيتضمن أراء له حول الديانة المسيحية ووصفها إنها ديانة "فاشلة" !،
محمد عمارة مش جديد عليه هو دايما شخص أرائه غريبة متطرفة حتي ضد الشيعة و ضد المفكرين و ضد اي حد مش علي مزاجه محدش سِلم منه،
دي مش أول لعمارة إنه يتجاوز علي الديانة المسيحية و كانت قبل كدة أصدر تقرير " علمي " في 2009 تضمن تقريره كذلك أراء مسيئه للديانة و كان رد فعل الأزهر هو من إصدار العدد و بس كدة !
وتصريحات كتير عن البابا شنودة و كمان في كتابه اللي أصدره في 2007 " الفتنة الكبري" تم إهدار دم المسيحيين .
و إتكرر الموضوع العدد الأخر الشهر كذلك نفس التجاوزات.
لكن السؤال يا تري هو لية متِساب محمد عمارة يتجاوز في الديانات و العقائد التانية بالشكل دة و مفيش عقاب له و مش بتتوجهله تهمة ( إزدراء الأديان ) زاي غيره اي حد او حد غير مسلم سني يقول اي شئ حتي ولو مش نقد لأساس العقيدة بيتحاكم و يتحبس بنفس التهمة و كان أخيرهم إسلام بحيري .
الظاهر ان التهمة دي هي عقاب لإزدراء الإسلام السني بس لكن الشيعة عادي المسيحين عادي البهائية او اي دين و طائفة عادي مفيش عقاب . مش كلامه دة بيفتح الباب لمزيد من الإحتقان أصلا أكتر ما احنا محتقنين !
احنا عايشيين في #وطن_طائفي بإمتياز
#العلمانية_جزء_من_الحل
تعليقات
إرسال تعليق