المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٥

التعليم في المدرسة و الجامعة مُضر !

صورة
وجهة نظر تعتبر غريبة وغير تقليدية خالص بيتبناها بعض الأوربيين من التربوين و العلماء والمفكرين، و هي أن التعليم المدرسي و الجامعي " غلط " و ملهمش أي إفادة علي الطفل بل بالعكس بيقللوا من ذكائه و قدراته العقلية الطبيعية اللي مخلوق بيهم، وجهة النظر دي بيدعموها بمجموعة من الإختبارات و الدراسات اللي بتأكد إن كل ما الطفل بيكبر في السن معدلات ذكائه بتقل تدريجياً، فالرافضين للتعليم المدرسي دللوا علي دة إن المدرسة بتعمل علي تلقين الطفل و مش بتترك له حرية التفكير لكن بتخلق له حاجز بينه و بين عقله و بتقدم له إجابة واحدة محددة مش بتترك له المجال إنه يفكر و يبدع و إن في إجابات متعددة مفيش حاجة إسمها إجابة واحدة. دراسة أجروها علي عدد 1500 طفل في سن من 3 : 5 سنين عملوا لهم إمتحان قدرات الذكاء فلقوا إن نسبة نجاحهم 98% ، و بعد كدة بـ 5 سنين نفس الأطفال عملوا أختبار لقوا أن معدلات الذكاء قلت و بعدها بكذا سنة برده نفس الشئ قلت و قل لحد ما وصلت لـ 2 % نسبة النجاح !! . و دللوا إن الطفل بيتولد ذكي بالفطرة لكن العوامل اللي حوليه البيئة و المدرسة خصوصاً بتقلل من ذكائه، ففي تجربة تانية ل

حوار مع العجوز الأرستقراطية

صورة
سيدة عجوز قاربت علي إنهاء العقد السابع من عمرها و تنتمي لأسرة أرستقراطية قديمة، كانت في الماضي القريب تعمل في المجتمع المدني من منّ يُطلقن عليهن " سيدات المُجتمع" دار بيني و بينها حوار مُمتد لساعات حول عدّة أمور  و هذا مُلخص النقاش : - في البداية عَرفت إنها تنتمي لعائلة أرستقراطية قديمة فعرّفت نفسها بأنها تنتمي لعائلة " بشوات" و كانت هذه المرة الأولى في حياتي أتحدث مع شخصية أرستقراطية مثلها، فتابعت في حديثها، والدي كان ظابط كبير إبان حكم الملك فاروق و ما بعده في عهد عبد الناصر و أنتمي لعائلة صعيدية كبيرة كانت تمتلك في ما مضى مئات الأفدنة الزراعية و كانت عندنا السرايات، لكن كل ذلك مضيه عليه الزمن و أصبح من الأطلال. * أثناء حديثها دار بذهني شخصية الفنان أحمد مظهر النرجسية في فيلم " الأيدي الناعمة" حينما تقمص دور الأمير شوكت ذلك الأمير الذي ينتمي لطبقة أرستقراطية و أصبح لا يملك شئ سوى سراياته و لقبه " البرنس"! فتلك السيدة تمتلك شئ من النرجسية الأرستقراطية بالرغم من ما حل بها من حالة شبه إفلاس و كونها لا تملك شئ مثل ما كان في الماضي* .  فعودت