التعليم في المدرسة و الجامعة مُضر !


وجهة نظر تعتبر غريبة وغير تقليدية خالص بيتبناها بعض الأوربيين من التربوين و العلماء والمفكرين،
و هي أن التعليم المدرسي و الجامعي " غلط " و ملهمش أي إفادة علي الطفل بل بالعكس بيقللوا من ذكائه و قدراته العقلية الطبيعية اللي مخلوق بيهم،
وجهة النظر دي بيدعموها بمجموعة من الإختبارات و الدراسات اللي بتأكد إن كل ما الطفل بيكبر في السن معدلات ذكائه بتقل تدريجياً،
فالرافضين للتعليم المدرسي دللوا علي دة إن المدرسة بتعمل علي تلقين الطفل و مش بتترك له حرية التفكير لكن بتخلق له حاجز بينه و بين عقله و بتقدم له إجابة واحدة محددة مش بتترك له المجال إنه يفكر و يبدع و إن في إجابات متعددة مفيش حاجة إسمها إجابة واحدة.
دراسة أجروها علي عدد 1500 طفل في سن من 3 : 5 سنين عملوا لهم إمتحان قدرات الذكاء فلقوا إن نسبة نجاحهم 98% ، و بعد كدة بـ 5 سنين نفس الأطفال عملوا أختبار لقوا أن معدلات الذكاء قلت و بعدها بكذا سنة برده نفس الشئ قلت و قل لحد ما وصلت لـ 2 % نسبة النجاح !! .




و دللوا إن الطفل بيتولد ذكي بالفطرة لكن العوامل اللي حوليه البيئة و المدرسة خصوصاً بتقلل من ذكائه،
ففي تجربة تانية لأطفال رضيعة في عمر 6 أشهر لقوا أنهم بيفكروا و بيستجيبوا بشكل عالي جدا و تم عرض شكل لعبة عايزة تطلع جبل و مش قادرة فشكل تاني ساعدها و كرروا التجربة علي شكل تاني مساعدة اللعبة انها تطلع الجبل و لما اتعرض علي الأطفال الشكلين يختاروا ما بينهم اللي ساعد ولا اللي مساعدش كلهم أختاروا اللي ساعد ! ،
ونفس الاطفال لما بقي عمرهم سنة و نفس التجربة اتكررت فلاقوا ان 20% من الأطفال أختاروا الشكل اللي مساعدش!
طيب اية اللي حصل لهم و خلاهم يغيروا تفكيرهم كدة خلال الـ6 شهور ؟؟
الفكرة دي هي محور الفيلم الوثائقي الألماني ( Alphabet ) وعرض تجارب و شخصيات و نماذج كتير لأشخاص نجحوا و تميزوا في مجالاتهم و كانوا متبنين نفس وجهة النظر و مدخلوش مدرسة أو حصل لهم ظروف و مدخلوش مدرسة و ازاي هم نجحوا لما إعتمدوا علي ذاتهم و ذكائهم و طورروه بشكل كبير بعيداً عن المدرسة و الجامعة ! .
وجهة النظر دي مجنونة و مش عادية و صعب و ممكن مستحيل انها تطبق في مصر لأنها ( بلد بتاعت شهادات صحيح ) 

تريلير الفيلم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعثة الملك نخاو للدوران حول أفريقيا

اللون البنفسجي.. من لبنان للعالم القديم وأغلى من الدهب

"النوبية".. لغة ولا لهجة؟