المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٦

"آسارو".. قبيلة جزيرة بابوا المرعبة

صورة
وسط الألاف من الشعوب المختلفة المتواجدة في  أنحاء العالم ما تزال بعضها تحتفظ بأسرارها بعيدة عن باقي الكون في عالمها السري في عزلة وبدائية، سواء  كانت في أعماق  أفريقيا  أو أدغال الأمازون أو في  الجزء البعيد من العالم  في قارة أسيا حيث جزيرة مثل دولة بابوا غينيا الجديدة  الواقعة في المحيط الهادئ. تحتوي بابوا على  المئات من الشعوب والثقافات المختلفة التي يصل عددها لأكثر من ألف مجموعة ثقافية مختلفة  بما يقدر بـ 820 لغة ولهجة متداولة في الجزيرة، ويأتي  من أكثر  تلك الشعوب غرابة  شعب "آساروا رجال الطين"، الذي يعيش حياة بسيطة و بدائة للغاية، حتى أنهم لا يستخدموا الكهرباء أو الإنترنت أو اي  وسيلة  معيشة حديثة.  هذا الشعب الغامض الذي لا تتوافر عنه الكثير  من المعلومات  بالرغم  من التقدم الاتصالي، حيث  أن حياته المنعزلة عن العالم تحول دون معرفة المزيد عن أسرار ذلك الشعب الذي يتميز أفراده بطلاء  أجسادهم بالطين الأبيض وارتداء أقنعة مرعبة وأيضًا  بعضها المضحك.   وتدور  الأسطورة حول قبيلة آسارو أن في يوم هاجمت قبيلة عدوة لهم قرية أساروا فهربوا  سكان القرية لنهر آساروا للإخ

ما بين الفشل والنجاح

صورة
يسعى الإنسان خلال مسيرته في  الحياة إلى  الوصول لما يريده و يخططه لأجل إسعاده و من أجل  حياة أفضل له، منذ ما يبدأ  في التفكير  يضع  أمامه بعض الأفكار  و الطموحات التي تبدأ بسيطة وقليلة و ذات مدى قصير  وبعد ذلك تبدأ في التعقيد و التعمق  كل ما زادت خبراته الحياتية فتزيد الطموحات و الأمال حينها. يبحث الإنسان لأحلامه و طموحاته تلك بطرق عديدة لتحقيقها وجعلها حقيقة، يسعى دومًا لهدف وللتحسن ربما يعد هو  نهاية السباق في الحياة وأماله للبعض  وهو السعي للـ"نجاح"، النجاح  ذات الكلمة التي  تدغدغ المشاعر و تُلئلئ العيون و تفرح القلوب، التي بتحقيقها تتغير حيوات البشر وتنقلهم من حال  إلى حال  أفضل وهدف حياتي لا ينتهي إلا بانتهاء عمر الإنسان. وهناك عدة أسئلة دائمًا تُطرح وتثير التفكير، هل النجاح شئ صعب أو مستحيل حدوثه ويحدث مرة واحدة أم أنه ربما يتكرر الحدوث؟، لماذا عندما  يكون  هناك شخصين يحلمان نفس الحلم أحدهما ينجح و الآخر ربنا لا ينجح؟.  كل تلك الأسئلة وأكثر تبحث عن إيجابات لها ونستنبط مفاتيح الحلول لها لإدراك طريق النجاح. النجاح شئ غير صعب أو مستحيل ولأن النجاح هو ثمرة إيمان

عن مانسا موسى

صورة
‏مانسا موسى‬ الأول "Mansa Musa" هو ملك ‫#‏مالي‬ حكم خلال الفترة 1312-1337، واللي كان عصره أزهي عصور إمبراطورية مالي، ووسع مانسا إمبراطوريته وشملت ممالك النيجر تمبكتو وغاو، وجنينة. وهو رجل اقتصادي بامتياز فكسب من تجاره الدهب والعاج ثروة طائلة وصلت بما يقدر في الوقت الحالي بـ 400 مليار دولار، وده اللي خلاه أغنى أغنياء العالم والتاريخ على مر العصور. كان معروف عن شخصية مانسا الكرم الشديد فكان دايمًا توزيع الدهب على الناس، ومن أبرز الحكايات اللي بتدورعنه أنه في رحلته للحج لمكة في سنة 1325، كان موكبه مهيب بيتكون من 60 ألف شخص منهم 12 ألف من العبيد، كان موكبه شغلتهم شيل الدهب، بالإضافة للخيول والجمال، وتوزيعه على الناس في الطريق من الإمبراطورية لحد مكه، ومر على القاهرة ووزع كتير من الدهب والهدايا، و بيذكر أن خلال رحلته دي الدهب في العالم انخفض سعره بسبب كترته!. بالإضافة لكون مانسا اقتصادي بارع كان برده سياسي ممتاز وعالم ومثقف ومهتم بالعلوم بشدة والمعرفة، في عهده ازدهرت جامعة "سانكوري" وبقت مركز للعلم في أفريقيا، وكان بيبدل الدهب بالكتب، وبنى المكتبات وعمرها بالكتب

النوبة ضد 444 والسدود

صورة
المرحلة الحالية بيواجه النوبيين المصريين أكبر مشكلة من بعد تهجير السد العالي، هو القرار الجمهوري 444 اللي مرره مجلس النواب المصري، واللي بمقتضاه هينزع 120 كم من أراضي النوبة ويحول أراضي تقريبًا 17 قرية نوبية لمناطق عسكرية. و برده بيتعرض النوبيين السودانيين لهجمة شرسة ضد أراضيهم بسبب بناء 3 سدود "كجبار والشريك ودال" بتمويل سعودي، في أرض النوبة، واللي بينذر برده لإغراق 80 قرية نوبية في مناطق المحس والسِكوت في شمال السودان. يكاد يكون النظامين المصري والسوداني متفقين على إنهم يعملوا ده في نفس الفترة ويهددوا بضياع أجزاء من أراضي النوبة التاريخة وتشتيت الشعب النوبي أكتر ما هو متشتت بين مصر والسودان ومنهم اللي سافر للخارج واغترب عن وطنه. الأزمة مشتركة ما بين نوبيين نوبة الشمال ونوبة الجنوب، تهديد مستقبل النوبة و إغراقها للأبد، ودي الفرصة الحقيقية لاتحاد النوبيين واصطفافهم صف واحد ضد القرار 444 والسدود النوبة واحدة .. شعب واحد .. الهم واحد اتحدوا 

الذكرى الخامسة لتفجير تماثيل بوذا في باميان

صورة
خلال التفجير خلال الفترة دي بتمر الذكرى الخامسة على قيام حركة طالبان بتفجير تماثيل بوذا في باميان في أفغانستان، في البداية بعد ما سيطر طالبان على منطقة وادي باميان سنة 1998 دمرت رؤوس التماثيل بالديناميت، لكن تصدى لهم المحافظ باعتبار أن مفيش داعي لتدمير التماثيل لعدم وجود بوذيين في أفغانستان واستغلال التماثيل كمصدر دخل سياحي للبلد. لكن أثير موضوع تفجير لتمثالين تاني في 2000 بعد حملة تحريض شنتها طالبان ضد الموسيقى والرياضة والسينما وضد التمثالين كمان، فتم جمع فتاوي وآراء 400 من رجال الدين الأفغان اللي أباحوا تفجير التمثالين وباعتبارها مخالفة للإسلام، فبالفعل خلال شهر مارس 2001 تم مهاجمة التمثالين بالأسلحة التقيلة بالمدافع والديناميت ومضادات الطائرات والألغام المضادة للدبابات. برر الملا عمر زعيم حركة طالبان الحادث بأن في جهات أجنبية طلبت أنهم يرمموا التماثيل فأتضايق أنهم إزاي يهتموا بتماثيل و مش مهتمين بمساعدة البشر، فكان الرد منه هو تفجير التمثالين. وادي باميان بيقع على طريق الحرير الذي يمر عبر منطقة جبال هندو كوش، وكان موقع ديني للديانة البوذية ومركز مزده