المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦

"جراري".. فن عبّر عن حياة كردفان فأصبح من أهم فنون السودان

صورة
يتربع إقليم كردفان في وسط السودان ضامًا بين جنبات مجتمعه الفسيفسائي العديد والعديد من القبائل الثرية ثقافيًا ولغويًا وتذخر بتراثها الفني والأدبي والغنائي الأصيل، التي تتنوع تلك الفنون باختلاف القبائل ونطق ألسنتهم لمفرداته الثرة بدوية شعر وبرامكة ومشكار ومحلية طنبور وربابة إلى فن نقارة وكرنك وتويا ومزمار وقصص وأساطير وحكاوي وأمثال وغيرها وتعدد مضاربه في دواخل بواديها والسهول وصحاري الرمال وعلى سفح الجبال وقعورها والخضور، والعديد من الفنون منها الطنبور أو المردوم، الدلوكة، السيرة والحماسة وغيرها من ضروب الفن والغناء، ومن أبرز تلك الفنون التي تميز به كردفان كـ غنائي مصاحب للرقص هو "جراري" الإيقاع الذي عبّر عن حياة الناس. فيديو.. تراث كردفاني ( فن جراري) الجراري يعد نوع من أنواع السيرة المعروفة في أرجاء السودان كـ ايقاع تقليدي وفروسي حماسي، ويعتبر نوع من أنواع الغناء المصاحب بالرقص الذي يقدم بدون آلة موسيقية، يُقَدم في حركة بطيئة خفيفة، منتشرًا في مناطق"الأبالة" وهي مجموعات القبائل التي تقوم برعي الإبل ووتخذها مهنا لها. أغنية جراري موطن

عِند الحكومة وكُفر النوبيين

صورة
الحكومات والأنظمة المصرية سياساتها الثابتة تجاه المواطنين هي العند والمساومة والكذب والرياء وقول الشئ وفعل عكسه، وبيكون أفعالها سيئة تجاه مواطنيها وسكان الدولة بشكل أعم، والأفعال المقيتة للدولة تجاه المواطنين بتولد غضب وردود أفعال رافضة للسياسات ومواجهة ليها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وفي الحالة النوبية ، المشاكل كتير ومتفاقمة من عشرات السنين، وكل مدى النوبيين بيواجهوا المشاكل المتتالية بشكل أكتر قوة وتحدي مهما أظهرت الدولة سوء وقمع فدة بيزيد الإصرار والتحدي على التمسك أكتر بالوصول للحلول. حاليًا فترة متوترة بتمر على النوبيين من ضمن فترات كتير وأزمات كتير خلال كل سنوات ما بعد التهجير، والحكومة كالعادة ﻻ تجيد التحاور وﻻ الصدق لكن بس استخدام العصا الأمنية، بإرسال الأذرع القمعية لها (قوات الجيش والشرطة)  لمجموعات النوببين المحتجين وينهوا الموضوع. الدولة دايما بتتعامل مع مشاكل مواطنيها بعضلاتها مش بالفكر والتصالح وتحقيق رغبات مواطنيها، وده بيزيد الموضوع أكتر تعقيد ولحد ما يوصل لنقطة بتتفجر فيها الأوضاع وتخرج عن السيطرة. وفي الساحة العامة المصرية شهدت كتير من ده، وعلى مستوى

"أم كلثوم".. عشقها التوانسة وأحسنوا استقبالهما فأحبتهم ومدحتهم

صورة
وسط هوجة غلاء الأسعار وتعويم الجنية وارتفاع الدولار خلال الـ 3 أيام اللي فاتو، عادل إمام اللي المفروض أشهر وأكبر ممثل مصري حاليًا راح تونس واستقبل استقبال رسمي رفيع المتسوى من المسئولين والفنانيين التونسيين، وكمان من الرئيس باجي السبسي نفسه وقلده أعلى وسام ثقافي في تونس، وكمان هيتكرم في مهرجان قرطاج اللي شغال حاليًا واللي هو برده ضيف شرفه.  لكن من ناحية الاستقبال مكنش شعبي زاي ما كان متصور، مفيش  زخم زاي ما كنا بنشوف زمان من استقبال الفنانيين المصريين في تونس أو في البلاد العربية، بل بالعكس أتوجهت انتقادات كتير للزعيم إنه "أهان" وزير الثقافة التونسي في أكتر من مرة، فـ توانسة كتير على السوشيال ميديا وفي الإعلام انتقدوه. أعظم استقبال كان للتوانسة لفنان مصري هو اللي كان في يوم 30 يونيو 1968، للفنانة العظيمة كوكب الشرق أم كلثوم، كانت مقررة تزور تونس في إطار جولة غنائية راحت لدول عربية كتير منها تونس والجزائر والسودان، للطرب وإمتاع الشعوب بأحلى أغانيها، وكمان لهدف سياسي باستخدام القوة الناعمة لحشد التعاطف العربي لمصر بعد نكسة 67 ومساندة المجهود الحربي لمصر. لبّت كوكب الش