عِند الحكومة وكُفر النوبيين



الحكومات والأنظمة المصرية سياساتها الثابتة تجاه المواطنين هي العند والمساومة والكذب والرياء وقول الشئ وفعل عكسه، وبيكون أفعالها سيئة تجاه مواطنيها وسكان الدولة بشكل أعم، والأفعال المقيتة للدولة تجاه المواطنين بتولد غضب وردود أفعال رافضة للسياسات ومواجهة ليها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وفي الحالة النوبية ، المشاكل كتير ومتفاقمة من عشرات السنين، وكل مدى النوبيين بيواجهوا المشاكل المتتالية بشكل أكتر قوة وتحدي مهما أظهرت الدولة سوء وقمع فدة بيزيد الإصرار والتحدي على التمسك أكتر بالوصول للحلول.

حاليًا فترة متوترة بتمر على النوبيين من ضمن فترات كتير وأزمات كتير خلال كل سنوات ما بعد التهجير، والحكومة كالعادة ﻻ تجيد التحاور وﻻ الصدق لكن بس استخدام العصا الأمنية، بإرسال الأذرع القمعية لها (قوات الجيش والشرطة)  لمجموعات النوببين المحتجين وينهوا الموضوع.

الدولة دايما بتتعامل مع مشاكل مواطنيها بعضلاتها مش بالفكر والتصالح وتحقيق رغبات مواطنيها، وده بيزيد الموضوع أكتر تعقيد ولحد ما يوصل لنقطة بتتفجر فيها الأوضاع وتخرج عن السيطرة.

وفي الساحة العامة المصرية شهدت كتير من ده، وعلى مستوى الساحة النوبية  إذا استمر تعاطي الدولة بمشاكل المواطنيين وخاصة من الفئات الخاصة اللي بتعاني من مشكلة نوعية معينة، فالوضع هيوصل لمرة ما في وقت ما للانفجار وخروج الأمور عن السيطرة.

وأعتقد بالنسبة للحالة النوبية هيحصل نفس الشئ، ﻻزم على الدولة المصرية التعامل بحكمة وصدق مع مواطنيها، وتحقيق الصالح لهم.

عِند الحكومة مع مرور الوقت بقى يولد الكُفر بالسكوت والهدوء وحتى التحاور معها، وانتهاج السُبل التقليدية في حل المشكلات والابتكار في وسائل جديدة لتوصيل الصوت والتعبير عن مشاعر الغضب والسخط.

وده اللي حصل مع النوبيين خلال الفترة دي بتسيير قافلة من قرى التهجير ( المناطق اللي اتهجر ليها النوبيين في صحراء كوم امبو) إلى قرية توشكى في الأراضي التاريخية للنوبيين، للتأكيد على رفضهم لبيع الأراضي للمستثمرين.


رسالة من شباب نوبي للحكومة المصرية 

قافلة العودة النوبية
قافلة العودة النوبية






















تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعثة الملك نخاو للدوران حول أفريقيا

اللون البنفسجي.. من لبنان للعالم القديم وأغلى من الدهب

"النوبية".. لغة ولا لهجة؟