المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩

2019 عام العودة.. إزاي غانا هترجّع الأفروأمريكان لأفريقيا تاني؟

صورة
سنة 1976 نشر الكاتب الأمريكي أليكس هايلي روايته العالمية الخالدة (Roots: The Saga of an American Family) واللي اتحولت لمسلسل اتسمى "الجذور"، واترجمت للغة العربية بنفس الاسم وعملت ضجة كبيرة على مستوى العالم واترجمت للغات كتير واتصدرت قائمة أكتر الكتب مبيعًا في العالم خلال السنة اللي صدرت فيها. الرواية هي سيرة ذاتية لـ"أليكس" الأفروأمريكي اللي عنده شغف إنه يستكشف أص ول أجداده في أفريقيا، واستفاد بحفظ معلومات عن أهله وقبيلته في بلده الأصلي جامبيا (بلد في غرب أفريقيا)، وبحث بشكل مُطول طول 12 سنة ما بين السجلات في أمريكا وبين جامبيا لحد ما جمع معلومات كتير وقدّم الرواية اللي دارت حولين جده الأكبر "كونتا كينتي" اللي كان زعيم قبيلتهم واتخطف واُستعبد في أمريكا سنة 1776واتحرر حفيد له وهو جد أليكس من جهة والدته أليكس مش أول واحد يعمل دة ويرجع لبلده الأصلي ولأفريقيا ويدور على قريته وقبيلته وشعبه، لكن الإتجاه دة للأفارقة الأمريكيين ظهر من فترة الستينيات في القرن اللي فات ويمكن قبل، كتير مشيوا على نفس خط السير اللي مشي فيه أليكس وحتى رجعوا بلدهم الأصلي وعاش

الإبل في السودان.. تاريخ وتجارة وحياة

صورة
السودان من أكبر دول العالم في إنتاج الإبل، وأشهر أسواق التجارة هو سوق الموليح على بُعد 100 كيلومتر من العاصمة الخرطوم بيرجع وجود الإبل في السودان للفترة ما بين 2500 و150 قبل الميلاد، وجات عن طريق البحر الأحمر من شبه الجزيرة العربية، ودة كان طريق أساسي لقدوم الإبل للقارة الأفريقية، بجانب الطريق التاني اللي كان من خلال البحر الأحمر برده لكن لمصر الإبل بتنتشر في شرق وغرب السودان، وعددها بيفوق الـ 4.7 مليون جمل، ولها كذا نوع منها الرشايدي والبشاري والعربي والعنافي والميدوب، والسودان هي التانية عالميًا في إنتاج الإبل بعد الصومال اللي بتنتج 8 ملايين راس الإبل بالنسبة للبدو السودانيين مش مجرد تجارة ووسيلة لكسب الرزق والعيش والاستفادة بمنتجاتها، فهي ليها دور اجتماعي كمان، فكل مازادت عدد الإبل اللي بيمتلكها الشخص والعشيرة زادت المكانة الاجتماعية له بالنسبة للتجارة، فـ خط التجارة بين السودان ومصر هو أكبر خطوط تجارة الجمال في العالم، ومصر بتستحوذ على شراء 90% من إنتاج الإبل في السودان فـ قوافل الجمال بتدفق للشَمال لمصر لأسواق دراو (في أسوان) وبرقاش (في الجيزة) لبيعها، وبدأت ا