تتكرر التمثيلية ثانياً


يتكرر  نفس السيناريو بحزافيره  السيناريو السابق في  التعامل  مع نظام صدام حسين السابق , و غزو العراق  و تدمره تحت ذرائع واهية  كاذبة  بأمتلاكه أسلحة دمار شامل  و بداعي نشر الحرية  و الديمقراطية للشعب العراقي  !! . و  مع الوقت  و السنوات  تكشفت كل  أكاذيب  أمريكا  و حلفائها  عن السبب الحقيقي  لغزو العراق  و تدميره  و نهب ثرواته لاسيما الثروات   البترولية , تم و للأسف  تخريب  و تدمير  دولة و نشر  الفتن المذهبية  و الِعرقية  و الدينية   فدولة العراق كانت في السابق  من أقوي الدول العربية  و  جيشها  من أقوي جيوش المنطقة  بل و العالم  و دولة تتمتع بأقتصاد  و دولة مؤسسات  , كل ذلك ضاع بسبب  الأطماع الأستعمارية  للدول الأمبرالية  الغربية  ..
يتكرر السيناريو  الأن مع نظام  بشار الأسد في سورية  نفس السيناريو  لا يتغير  فيه شئ  عن سابقه  و الأن  يتحجج الغرب  الأستعماري  بزريعة  أستخدام  السلاح الكيميائي  من قبل  النظام  السوري  و  هو ما  لم يثبت  حقا  و  مشكوك  في هذا الأمر  , و ما زاد من ثقتي  أن الأمر  مجرد كذب  و ان  من المرجح أن المليشيات المتطرفة  هي  من أستخدمت السلاح الكيميائي  ضد الشعب  لتعجيل  زوال النظام السوري  الذي  صمد مدة  طويلة  أمام  المليشيات الأسلامية المتطرفة  و تقليب  الغرب  و  العالم  بأكمله ضد النظام السوري  و أعلان  الحرب عليه , علينا  ان  ننظر  لرد الفعل  أكثر  ما  ننظر للفعل  نفسه ! , فرد القعل  يبين  ان  ما جري  من الممكن جدا  ان  يكون تمثيلية  أمريكا  غربية  لغزو  سورية  و ذلكل أتضح  بعد ما  صرح البنتاجون بأن  هناك 4 مدمرات  أمريكة  تنتظر  الأوامر  ضد سورية !! ..
المؤامرة كبيرة  ضد الدول الكبري العربية  الثلاث  ( مصر  و العراق  و سورية )  لأضعاف  و  تدمير الدول  تلك و نجحوا  فعلا  في تدمير العراق  و تخريبها  و  جاري  تدمير  الثانية سورية و من المرجح ان  الفترة القليلة  ستشهد أعلان  حرب غربية  ضد سورية  علي غرار  الحرب  العراقية , و هم يعملون  الأن  علي مصر  و يريدون تكرار  السيناريو  فيها  هي الأخري  بأستخدام أداة  جماعة الأخوان  المسلميين  معاونيهم في مصر  كمثل  معاونيهم في سورية  جبهة النصرة التابعة للقاعدة و أتباعها  ! ...
المؤمرة الغريبة  ضد الدول الكبري العربية   شئ أصبح مؤكد جدا  وواقع و حاصل علي أرض الواقع  لا مجال فيه للتشكيك  ان  كل ذلك مجرد توجسات و  تخمينات  ,  الوضع خطير علي الدول العربية  و بالأخص الكبري  منها  لأضعافها  و  أضعاف  جيوشها  في  مقابل  تقوية جيش الأحتلال  الصهيوني ..

حفظ الله  مصر  و  دولنا  العربية  الشقيقية  من كل سوء  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعثة الملك نخاو للدوران حول أفريقيا

"الأفارقة البيض".. الأكتر تعرضًا للعنصرية والقتل في القارة

"النوبية".. لغة ولا لهجة؟