غجر مصر.. ألوان صاخبة على هامش المجتمع

يوم 8 أبريل مناسبة هامة جدًا بالنسبة ليا وهي الاحتفال باليوم العالمي لجماعات الغجر، واللي يعتبروا من المكونات المهمة في المجتمع المصري 

غجر مصر زي كل الغجر في العالم عايشين على هامش المجتمع في حياة منعزلة وترحال وبساطة، ومتخدة عنهم انطباعات سيئة وسلبية

 لإنهم اشتهروا بالتسول والسرقة والشغل في الممنوع سواء في مصر وفي كل الدول اللي متواجدين فيها 

بالأساس الغجر في العالم منقسمين لمجموعتين عرقيتين وهما "رومن" ومجموعة "دومر" وهي اللي منها غجر مصر ومنها بينقسموا لإثنيات وقبائل تاني 

منها الحلب والنَوَر والمساليب وعددهم الإجمالي بـ يُقال إنه ما بين مليون و2 مليون غجري مصري 

هما كلهم من مجموعات ثقافية واحدة لكن في اختلافات بينهم وبين بعض طبقًا للنطاق الجغرافي اللي عايشين فيه، لكن في صفات وأمور بتميزهم بشكل عام عن غيرهم من غير الغجر وأبرز الحاجات دي هي الألوان الفاقعة الصاخبة

بفستان مزركش بمبة وأصفر وأحمر.. إلخ وشعر مصبوع بالأصفر أو الأحمر ورسومات الوشوم، تقدر بكل سهولة تميز الغجريات في شوارع القاهرة ومصر عمومًا، حتى وإن منهم اللي بيتسولوا إدّعوا إنهم "من دولة عربية" عشان يستعطفوا المارة 

ملابس الغجريات دي مش واحدة ملهمش زي قومي لإني زي ما سبق وذكرت مختلفين فيما بينهم ولكل مكان لهم نمط ونسق معين من الثقافة، لكن البارز بالنسبة لغجر مصر إن ملابسهم كانت للغجريات العاديات والغوازي، 

الغجريات بيلبسوا الأتواب أو التلّي الأسود بخيوط معدنية عريضة ومنديل على الشعر مزركش وملون بالورود

وبالنسبة للغوازي كانوا بيلبسوا فستاين واسعة بتتسمى "شنتيان" تحته قميص ويلك وبتريط وسطها بـ شال مزركش بالألوان الصاخبة والترتر

 وغالبًا ما كانت الغازية/ الراقصة بتكون لابسة القميص التِلتين كم ومفتوح وكاشفة الصدر عشان تتميز عن غيرها من الغجريات وغير الغجريات 

وبجانب الملابس، الغجريات بتحافظ على اقتناء الغوايش الكتير والخلاخيل والإكسوارات الذهبية 

المصادر:

- تأثير البيئة الاجتماعية علي الزي الشعبي للغجر، أحمد الطحان

- د. خالد أبو الليل أستاذ الأدب الشعبي- ج القاهرة، لهافينغتون بوست عربي

- middle east gypsies

- الصورة بعدسة المصور Ihab Mohammed