مفهوم النصرة في بلاد الشرق و الغرب
مش معني أبداً ان شخص يتعاطف و يتضامن مع أشخاص أخريين مش علي دينه ولا من بلده ولا عايشيين مع بعض حتي في قارة واحدة لكن بدافع الأخوة الإنسانية يبقي كدة ميتعاطفش و يتضامن مع كل الناس سواء اللي علي دينه و اللي علي غير دينه ! .
في مشكلة جوهرية في العرب بشكل عام و المسلميين بشكل خاص هي نظرية ( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوم ) , مش مهم كان أخي ( في الدين ) دة أية أسبابه و ظروفه و هل هو علي حق ولا ع غير حق لكن في مفهوم كدة هو النصرة و بس و ان لو ناصرته لمجرد انه مسلم يبقي كدة انا المسلم اللي محصلتش و مؤمن و ربنا راضي عني و هدخل الجنة وش ع طول ! ,
كتير طول الوقت من كتير من الناس ان ازاااااي نتعاطف حتي ( إنسانياً ) مع اللي بيموتوا عموماً من الأوربيين مثلاً سواء بسبب أحداث أرهابية أو لغيره و دايما بيردد مقولات و أسطوانات أصل اللي مات ده من بلد كذا و البلد دي ياااما قتلت في ( المسلميين ) في كذا و كذا و ساعدت العدو كذا و كذا !!
دايما بيكون في ربط بين التعاطف و بين دين وبلد الضحية لو مسلم هناصره وش من غير اي كلام لأنهم بيراعوا بس ( الأخوة الدينية ) سواء بقي في أفريقيا الوسطي او الفلبيين او فلسطيين او في مكان في الكوكب البائس ,
مش مهم يعرفوا تفاصيل و لا هل " المسلميين " دول علي حق و هل هم مظلوميين فعلا ولا لأ ؟!!
بس دايماً دايماً لازم المسلميين دول يكونوا في خانة المظلوميين المهدور حقوقهم اللي الكون كله بيتأمر ضدهم مش بس البلد اللي هم فيها ! ,
مش لأي سبب إلا لأنهم مسلميين !
مش مهم اي معيار ولا أي سبب تاني .
اما الطرف التاني هو الغرب ,
الغرب لأنهم غرب و متحضريين و متقدميين مش بس علمياً لكن حتي في حقوق الإنسان و الحريات و مش هقول إنهم مثاليين ولا هم الغرب الفاضل 100%
لكن علي الأقل هم متقدميين في الناحية دي بمراحل كبيرة جداً جداً
و علي الأقل مش بيكون معيار و سبب تعاطفهم مع شخص أنه علي دينهم و لا من قارتهم الأوربية مش بيبصوا للـ ( الأخوة الدينية ) لكنهم بيبصوا للـ(للأخواة الإنسانية ) , فنلاقيهم بيعلموا مسييرات بالألاف و عشرات الألاف في أنحاء العالم تضامناً غزة و فلسطيين عموماً ,
مش لسبب أن غزة علي دينهم ولا ملتهم لكن لأنهم بشر زايهم بالظبط
فنلاقيهم بيعملوا مسيرات و يبدوا تعاطفهم مع المسلميين اللي بيمارس ضد بعضهم أشكال نت العنصرية من بعض المتطرفين المعاديين للأجانب المهاجريين او المسلميين خصوصاً
فنلاقي وعي شعبي/ رسمي عام رافض للعنصرية ضد المسلميين خاصة و اي إنسان و انسان عموماً و بيعملوا دايما علي إدماج المسلميين في مجتمعاتهم و اي شخص مهما كان مختلف عنهم في الدين ولا العرق ولا الثقافة ولا اي معيار لأنهم عندهم وعي أن العنصرية دي ضد مكتسبات " العلمانية " في بلادهم و مش هتضيف لهم إيجابياً بل بالعكس هتخليهم متخلفيين و ميفرقوش شئ عن أجدادهم من 1000 سنة مثلاً ..
في مشكلة جوهرية في العرب بشكل عام و المسلميين بشكل خاص هي نظرية ( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوم ) , مش مهم كان أخي ( في الدين ) دة أية أسبابه و ظروفه و هل هو علي حق ولا ع غير حق لكن في مفهوم كدة هو النصرة و بس و ان لو ناصرته لمجرد انه مسلم يبقي كدة انا المسلم اللي محصلتش و مؤمن و ربنا راضي عني و هدخل الجنة وش ع طول ! ,
كتير طول الوقت من كتير من الناس ان ازاااااي نتعاطف حتي ( إنسانياً ) مع اللي بيموتوا عموماً من الأوربيين مثلاً سواء بسبب أحداث أرهابية أو لغيره و دايما بيردد مقولات و أسطوانات أصل اللي مات ده من بلد كذا و البلد دي ياااما قتلت في ( المسلميين ) في كذا و كذا و ساعدت العدو كذا و كذا !!
دايما بيكون في ربط بين التعاطف و بين دين وبلد الضحية لو مسلم هناصره وش من غير اي كلام لأنهم بيراعوا بس ( الأخوة الدينية ) سواء بقي في أفريقيا الوسطي او الفلبيين او فلسطيين او في مكان في الكوكب البائس ,
مش مهم يعرفوا تفاصيل و لا هل " المسلميين " دول علي حق و هل هم مظلوميين فعلا ولا لأ ؟!!
بس دايماً دايماً لازم المسلميين دول يكونوا في خانة المظلوميين المهدور حقوقهم اللي الكون كله بيتأمر ضدهم مش بس البلد اللي هم فيها ! ,
مش لأي سبب إلا لأنهم مسلميين !
مش مهم اي معيار ولا أي سبب تاني .
اما الطرف التاني هو الغرب ,
الغرب لأنهم غرب و متحضريين و متقدميين مش بس علمياً لكن حتي في حقوق الإنسان و الحريات و مش هقول إنهم مثاليين ولا هم الغرب الفاضل 100%
لكن علي الأقل هم متقدميين في الناحية دي بمراحل كبيرة جداً جداً
و علي الأقل مش بيكون معيار و سبب تعاطفهم مع شخص أنه علي دينهم و لا من قارتهم الأوربية مش بيبصوا للـ ( الأخوة الدينية ) لكنهم بيبصوا للـ(للأخواة الإنسانية ) , فنلاقيهم بيعلموا مسييرات بالألاف و عشرات الألاف في أنحاء العالم تضامناً غزة و فلسطيين عموماً ,
مش لسبب أن غزة علي دينهم ولا ملتهم لكن لأنهم بشر زايهم بالظبط
فنلاقيهم بيعملوا مسيرات و يبدوا تعاطفهم مع المسلميين اللي بيمارس ضد بعضهم أشكال نت العنصرية من بعض المتطرفين المعاديين للأجانب المهاجريين او المسلميين خصوصاً
فنلاقي وعي شعبي/ رسمي عام رافض للعنصرية ضد المسلميين خاصة و اي إنسان و انسان عموماً و بيعملوا دايما علي إدماج المسلميين في مجتمعاتهم و اي شخص مهما كان مختلف عنهم في الدين ولا العرق ولا الثقافة ولا اي معيار لأنهم عندهم وعي أن العنصرية دي ضد مكتسبات " العلمانية " في بلادهم و مش هتضيف لهم إيجابياً بل بالعكس هتخليهم متخلفيين و ميفرقوش شئ عن أجدادهم من 1000 سنة مثلاً ..
تعليقات
إرسال تعليق