لقاء المحبوبة
يوم بارد في الشتاء السماء أعلنت فيه عن إفضائها ما بها من ماء في صورة أمطار غزيرة و كأن الشتاء يعلن عن أسوء يوم له ,
لكني لاأهتم لا للأمطار ولا للشتاء بل إني أقف متأهبا لحضور أميرتي .
وإذ فجأةً إنحرفت عيناي إلي اليمين للجانب الأخر من الطريق فسقط نظري عليها فدار حديث بين عيناي و قلبي
تقول له : نعم نعم إنها هي ها قد جاءت التي تشغلك أيها القلب المُتيم ! .
عدت الي تركيزي أنظرها و أتأملها و هي تسير عبر السيارات المسرعة نحوها و كأنها تريد إحتضانها .
بالرغم من قلقي علي أميرتي لكني لا أتحرك ساكناً فكأني جذع شجرة مستقر في أرضه منذ ما نظرت لها أهل ألقت علي تعويذتها السحرية عندما أراها فأفقد القدرة عن الحركة عن التفكير ؟!
لا أعلم ،
و ها هي تتخطي حارات الطريق بخِفة و دلال كغزال يلهو بين المروج الخضراء .
لا أعلم ما بي ماذا حدث لي كلما أقتربت لي أكثر أشعر إني تصلبت أكتر و شعرت برجفة في جسدي نعم إنها السعادة الغامرة بالقاء الموعود معها ،
ها هي تقترب و قد أستقرت عيني في عيناها لأكتشفها أتمعن في هذا الفضاء الفسيح المختزل في هاتين العينين و هي أيضا أستقرت بعيناها داخل عيناي ,
فإرتسمت علي وجهها إبتسامة جعلت من قلبي كبركان علي وشك الإنفجار ابتسامتها تدل علي التحية فبادلتها بالإبتسام ،
مدت يدها الصغيرة الدافئة من جيبها لتصافحني فأمدت يداي المثلجات من البرد فجعلت الدفئ في يدي لا بل في جسدي و قلبي
فسحبت يديها عن إستحياء و سيرنا معاً في الطريق و نحن ناظران لعيون بعضنا البعض لا أدري ما هي وجهتنا المقصودة لا أدري كم من الوقت سيرنا هل نصف ساعة ام ساعة ام مرت نحو ساعتين .. ربما أكثر ولم نشعر
لا أدري فأنا حينما أكون في حضرة أميرتي يتلاشي الوقت و الزمان لا أعي شئ
(أين ، ماذا ، كم , .... ) لا لهم إستخدام ولا جدوي ولا تفكير برأسي لا أعي شئ سوي إني لا أريد أن أنظر شئ غير عيناها فيتوقف عقلي عن التفكير و يعمل قلبي و يخفق خفقان لا يعاهده الا في حضرة أميرتي محبوبتي ...
لكني لاأهتم لا للأمطار ولا للشتاء بل إني أقف متأهبا لحضور أميرتي .
وإذ فجأةً إنحرفت عيناي إلي اليمين للجانب الأخر من الطريق فسقط نظري عليها فدار حديث بين عيناي و قلبي
تقول له : نعم نعم إنها هي ها قد جاءت التي تشغلك أيها القلب المُتيم ! .
عدت الي تركيزي أنظرها و أتأملها و هي تسير عبر السيارات المسرعة نحوها و كأنها تريد إحتضانها .
بالرغم من قلقي علي أميرتي لكني لا أتحرك ساكناً فكأني جذع شجرة مستقر في أرضه منذ ما نظرت لها أهل ألقت علي تعويذتها السحرية عندما أراها فأفقد القدرة عن الحركة عن التفكير ؟!
لا أعلم ،
و ها هي تتخطي حارات الطريق بخِفة و دلال كغزال يلهو بين المروج الخضراء .
لا أعلم ما بي ماذا حدث لي كلما أقتربت لي أكثر أشعر إني تصلبت أكتر و شعرت برجفة في جسدي نعم إنها السعادة الغامرة بالقاء الموعود معها ،
ها هي تقترب و قد أستقرت عيني في عيناها لأكتشفها أتمعن في هذا الفضاء الفسيح المختزل في هاتين العينين و هي أيضا أستقرت بعيناها داخل عيناي ,
فإرتسمت علي وجهها إبتسامة جعلت من قلبي كبركان علي وشك الإنفجار ابتسامتها تدل علي التحية فبادلتها بالإبتسام ،
مدت يدها الصغيرة الدافئة من جيبها لتصافحني فأمدت يداي المثلجات من البرد فجعلت الدفئ في يدي لا بل في جسدي و قلبي
فسحبت يديها عن إستحياء و سيرنا معاً في الطريق و نحن ناظران لعيون بعضنا البعض لا أدري ما هي وجهتنا المقصودة لا أدري كم من الوقت سيرنا هل نصف ساعة ام ساعة ام مرت نحو ساعتين .. ربما أكثر ولم نشعر
لا أدري فأنا حينما أكون في حضرة أميرتي يتلاشي الوقت و الزمان لا أعي شئ
(أين ، ماذا ، كم , .... ) لا لهم إستخدام ولا جدوي ولا تفكير برأسي لا أعي شئ سوي إني لا أريد أن أنظر شئ غير عيناها فيتوقف عقلي عن التفكير و يعمل قلبي و يخفق خفقان لا يعاهده الا في حضرة أميرتي محبوبتي ...
جميل جدا سهل وممتنع
ردحذفشكرا جدا
حذف