إتفاق إيران النووي خطوة للتقارب بين إيران و مصر
بعد إتفاق إيران النووي بين إيران و الغرب الشهر اللي فات و لحد الفترة دي بنشهد تطورات الإتفاق ، بين قد اية إن إيران دولة قوية و قدرت إنها تفرض علي الغرب و الجميع اللي هي عاوزاة و أخضت الغرب لها مجرد إعتراف الغرب بمشروعها النووي هو خطوة مهمة خطتها إيران غيرها مقدروش عليها زاي إسرائيل اللي لحد اللحظة مفيش كشف علني عن برنامجها و مشروعها النووي اللي بقاله أكتر 60 سنة ! .
من التطورات اللي هتشهدا إيران هي رجوعها مرة تانية للعالم من عزلتها اللي فرضها عليها الغرب و الحصار الإقتصادي فهترجع قوية أكتر ما هي عليه دلوقتي ،
بالرغم من الحصار و العزلة فإيران قدرت إنها تطور إقتصادها و بنظرة سريعة علي الإقتصاد الإيراني هنلاقي أنه تالت أقوي لإقتصاد في الشرق الأوسط و بيعتمد بشكل كبير علي البترول و الغاز فإيران بتمتلك إحتياطيات 10% بترول العالم و 15 % من إحتياطيات الغاز في العالم، وعزلة إيران الدولة ساعدت بشكل كبير علي انها متأثرتش بالأزمة المالية العالمية في 2008، و كمان في 120 مليار دولار فلوس ايران المجمدة برا و اللي بعد تطبيع العلاقات مع الغرب هتستردهم إيران فالـ 120 مليار دولار مبلغ ضخم و هينعش الإقتصاد أكتر و هيديله دفعة قوية .
و و برده بالرغم من العزلة فإيران ناجحة في كل المجالات الصناعية و التجارية و الإقتتصادية بشكل عام، بل كمان بتمارس نشر نفوذها في كل أرجاء الشرق الأوسط بل و العالم كله.
لكن هل ممكن تستفاد مصر من إيران و تطورها الحالي و المُستقبلي و تكون شريط و حليف رئيسي لمصر ؟
اه ممكن بس الأول إننا نتخلص من عُقدة سُني و شيعي و مسيحي و بهائي كل الأمور دي لأن في السياسة الدولة موضوع دين الدولة ولا أغللبية سكانها بينتموا لمذذهب اية ولا دين اية مش معيار خالص للتقارب من الدولة أو عدائها !
لكن في الشرط الأوسط في كدة إننا بنبنقي تحالفاتنا علي أساس المذهبية إن يكون في تحالفات دولية سنية ضد تحالفات دولية شيعية !!
و دة سبب أساسي في تأجج الصراعات الطائفية و المذهبية في المنطقة في أكتر من دولة ،
نرجع لإيران إيران سبب أساسي في إضطراب العلاقة ما بينها و بين السعودية و الخليج و مصر بكل وضوح هو المذهبية ، في صراعات مذهبية إنقلبت لصراعات سياسية فحصل اللي شايفينه في دول العراق و سوريا و غيرهم اللي بشكل مبار و غير مباشر أسباب أساسية لمشكلاتهم هي المذهبية.
إيران دولة كبيرة جدا علي كل المستويات و قوة حضارية و ثقافية من ألالاف السنين لهم ماضي تاريخي كبير ممتد فهي أمة لها تاريخ فبتستمد قوتها الحالية من ششعورها القومي التاريخي و طموحها الحالي للإنتشار و مد النفوذ لنفس الأسباب لإسترجاع دورها الكبير الأساسي في المنطقة و اللي هيعود بالنفع عليها و علي مصالحها .
بكل اللي بنعتبره مساوئ لإيران و سياساتها الخارجية السيئة في بعض او كتير من الأحيان ضد الدول العربية فهي شريك و حليف أساسي لا غني عنه للدول العربية و خصوصاً مصر ، مصر في حاجة لحليف شرق أوسطي قوي و ضخم تستفاد منه من التطور التكنولوجي و الإقتصادي و يكون في منفعة متبادلة و مصالح مشتركة و ندية ،
و نشوف اية اللي ممكن نستفاد منه من إيران و نفيدها بيه بدل ما ننصب العداء و الكراهية لها و نكسر من مقاديفها !
إيران بتصور من كل ما بيتم تصديره عن شرورها إنها مش بكل القبح ده هي بتسعي و بتعمل اللي شايفاه له مصلحة لها و لشعبها حتي لو بيتقاطع و بيتعارض مع مصلحة الدول التانية ( و هي دي السياسة مصلحتي ثم مصلحتي ثم مصلحتي ثم مصلحة الأخرين) ، لكن لية منحاولش إننا بدل ما تتقاطع المصالح بين مصر و إيران إننا نوفق المصالح و يكون في مصالح مستركة مصالح لمصر لا تأثر علي إيران و مصالح لإيران لا تأثر علي مصر .
دول أوروبا اللي بيتضرب بيهم المثل في التقدم و الوحدة و الإتحاد و عملوا الإتحاد الأوروبي من 100 سنة و أكتر كانت الصراعات ما بينهم هي السائدة و تقاطع المصالح ما بينهم ، لكن أوروبا تقدمت فعلاً و إذدهرت لما تقربوا لبعض و تقدموا أكتر و أكتر لما إتحدوا ووحدوا مصالهم و بقي في إتحاد أوروبي له مصلحة واحدة و هدف واحد و منفعة واحدة ،
العالم من حولنا بقي عالم تحالفات و إتحادات ولو فضل الشرق الأوسط ممزق مشتت مش هيقدر يتقدم ولا شئ ولا هيلبي اللي بيحتاجه شعوبه .
فأنا مؤيد لتطبيع العلاقات بين مصر و إيران و يكون في رؤي و أهداف مشتركة لأن إيران في حاجة لمصر و مصر في حاجة لإيران الإتنين دولتين بيستندوا لماضي عريق و أمتين عظيمتين و قوتين إقليمتين وشعبين كبيرين أكبر شعوب المنطقة في التعداد و الأيدي العاملة و الخبرات و ألخ ..
تعليقات
إرسال تعليق