ليليان داوود بتستكمل مسيرة أجدادها

ليليان داوود مش غريبة عن مصر ولا عائلتها وأجدادها، وكان بيتهيئلي أن ليليان كانت بتسعى إنها تأكد أنها جات مصر تكمل المسيرة اللي بدأها أجدادها في التأثير على الصحافة والإعلام والثقافة المصرية والفكر،

ودة اللي كانت فعلًا عملته ليليان في الفترة اللي قضتها في مصر في قناة أون تي في، وأثبتت أنها من أكتر المنابر الإعلامية في مصر الموضوعية والمهنية والمحترمة،

ليليان بتمثل قاطرة طويلة من اللبنانين خاصة والشوام عمومًا اللي جُم مصر خلال أكتر من 200 سنة، وأثروا على مصر في كل النواحي خاصة الاقتصادية والثقافية والفنية، وشاركوا مع المصريين وغيرهم في مصر على نشر التنوير والثقافة في البلد،

ليليان هي حفيدة سليم وبشارة تكلا الللبنانيين اللي أسسو جريدة "الأهرام"، وحفيدة اللبناني جورجي زيدان اللي أسس مجلة "دار الهلال"، وكمان حفيدة روزا اليوسف اللبنانية الجليلة اللي أسست مجلة "روزا اليوسف"،

ليليان كانت بتستكمل مسيرة الشوام اللي بدأت من عشرات السنين لنشر التنوير، لكنها واجهت عراقيل السلطة زاي ما وجهها جدودها سليم وبشارة تكلا بعد تأسيس الأهرام، واللي أدى لطردها من البلد!،

مصر اتحولت كليًا عن ما كانت قبل كدة وبقت تطارد أي فكر أو حد بيعمل شئ إيجابي للثقافة والتنوير ومهني بالنسبة للإعلام ، سواء كان مصري أو غير مصري، سواء كان يسري فودة أو كانت ليليان داوود..