واحة الأهرامات.. لما كانت منطقة الأهرامات قرية ريفية
لحد وقت قريب تحديدًا أواخر القرن الـ19، كان عدد فروع نهر النيل 7 مش 2 بس زي دلوقتي (رشيد ودمياط)
كان فرع منهم بيمُر من جنب أهرامات الجيزة، وكان واضح جدًا في لوحات المستشرقين اللي رسموها للأهرامات والمنطقة الريفية حوليها
كانت منطقة الأهرامات عبارة عن قرية ريفية خضرا فيها زراعة وإنتاج لمحاصيل القمح والقطن عكس شكلها الحالي الصحراوي
كانت منطقة ليها منظر رائع جذب الرسامين الغربيين لتصوير الحياة الريفية دي في لوحات بديعة، من الطيور اللي على الشواطئ والفلاحات في الأرض والحيوانات الغنم والجِمال
وفي خرايط قديمة زي اللي كانت في كتاب جغرافيا مصر للأمير عمر طوسون، بتوضح فروع النيل، وإن واحد من الفروع دي كانت واصل لحد سيناء كمان
كان اسمه "البيلوزي" ودة نسبة لقرية اسمها "بيلزيوم"، ومن أسماء الفروع التانية "السبنيتي" و"الكانوبي"
لكن تم ردم الفروع لأسباب كتير منها البناء والتوسع العمراني وتقليل وجود التماسيح، ومنها فروع اختفت تدريجيًا مع الزمن
من أشهر المستشرقين الرسامين الغربيين اللي جُم ورسموا لوحات للأهرامات وفروع النيل كان الإنجليزي فريدريك جودال، اللي افتتن بـ مصر وعشقها لما زارها سنة 1858
وبعد 12 سنة كرر زيارته وقرر الاستقرار فيها وسكن في منطقة سقارة عشان يكون قريب من الأهرامات، ورسم 170 لوحة كلها عن الطبيعة والحياة الريفية في منطقة الأهرامات، أشهرهم واحة الأهرامات
واللوحات دي من ضمن أعماله الفنية، واتعرضوا في الأكاديمية الملكية في إنجلترا على مدار 46 سنة
المصادر:
- aljazeera.net
- كتاب مصر والمصريون دوجلاس بريور، ص 51،52
تعليقات
إرسال تعليق