قصة مقام شيخ مجهول داخل قصر عابدين
الخديوي إسماعيل أخد قرار تاريخي وقتها بإنه هينقل مقر حكم مصر من قلعة صلاح الدين الأيوبي لأول مرة من 700 سنة من أيام الأيوبيين ولحد أخوه محمد سعيد باشا، وهيبني مكان جديد هو اللي هيدير من خلاله البلاد
المكان الجديد على بُعد 2 كيلو من القلعة وهو في حي عابدين اللي اتسمى على اسم القائد العسكري عابدين بك الأرنؤوطي من أبرز القادة الأرنؤوط الألبان في جيش محمد علي باشا
المهم الخديوي إسماعيل اشترى الأراضي والبيوت في المنطقة ومنهم قصر عابدين بك، اللي أرملته وافقت على بيع قصرها للخديوي لكن بشرط أن اسمه يفضل على المكان وقصر الخديوي نفسه لتخليد اسم زوجها وبالفعل اشترى إسماعيل القصر الصغير ولما بنى قصره سماه عابدين ولحد دلوقتي
ومنطقة عابدين كانت فيها برده مستنقعات ومقابر ومن ضمنهم مقام لواحد من أولياء الله الصالحين اسمه سيدي بدران
ودة كان شخص مجهول مش معروف عنه معلومات، ولما حاول العمال يحفروا عشان ينقلوا رفات سيدي بدران كان يحصل حاجة غريبة إن اللي يحاول يحفر يمرض جدًا ويجيله شلل واحد ورا التاني فـ العمال خافت
وقالوا دي أكيد لعنة سيدي بدران ورفضوا استكمال الشغل، فالهندسين صعّدوا الموضوع للخديوي شخصيًا فـ قال لهم مش مشكلة يخلوا المقام داخل حَرم القصر بل ويصيّنه ويبني غرفة خاصة بيه وتم تجميلها وزخرفتها
ومن يومها والمقام اتجدد كذا مرة منها في عصر الملك فؤاد وزود الزخرفة والآيات القرآنية في جدران الضريح ومرة تانية اتجدد في عصر حسني مبارك
وكل دة ومش معروف لحد النهاردة من هو سيدي بدران ولا هو معروف بين أولياء الصوفية خالص ولا أصله ولا فصله!
المصادر:
- مرشدة في المتحف
- كتاب الحكواتي، محمد أمير
- صفحة الملك فاروق في الفيسبوك
تعليقات
إرسال تعليق