مقبرة وجنينة.. تراث آغا خان إمام الإسماعيليين في مصر
سلطان محمد شاه المعروف باسم "آغا خان التالت" إمام الطائفة النزارية الإسماعيلية له حاجتين مميزتين في مصر مرتبطين بيه الأولى هي مقبرته الموجودة على الضفة الغربية للنيل في أسوان
وبناها فخمة من الحجر الجير على الطراز الفاطمي واتدفن فيها زي النهاردة من 61 سنة
سبب اختيار آغا خان لأسوان تحديد بيرجع أصلًا لقصة حبه وشفاءه فيها، فالإمام الإسماعيلي كان عند أمراض الروماتيزم وآلام العظام ومكنش لاقي علاج ليها خالص
لحد ما نصحه صديق بإنه يزور مصر تحديدًا في جنوبها في أسوان في فصل الشتاء وهناك في طرق علاجية نوبية قديمة هيتشفى بيها
وبالفعل سنة 1954 سافر أسوان مع أسرته ومجموعة كبيرة من حاشيته وأتباعه الإسماعيليين وأقام في فندق أولد كتاركت المشهور في أسوان (اللي الناس مسمياه جراند أوتيل عشان المسلسل)
وزار سلطان شاه زار شيخ نوبي يطبب آلامه فنصحه إنه يدفن نصه التحتاني في الرمال الساخنة لمدة 3 ساعات كل يوم على مدار أسبوع، طبعًا استغرب والموضوع أخد تريقة من أطباءه الأوروبيين
لكن آغا خان سمع بكلام الشيخ وبالفعل اتدفن، وبعد أسبوع رجع للفندق ماشي على رجيله، أكنها معجزة!!
ومن وقتها وبقى يحب ييجي يزور أسوان في الشتاء، وقرر إنها تكون أخر مكان يستقر فيه جسده، فـ جاب معماريين يبنوا له المقبرة الفاخرة اللي دلوقتي من معالم أسوان الأساسية والمهمة
الحاجة التانية المرتبطة بآغا خان هي الأزهر بارك (حديقة الأزهر) صحيح مش هو بنفسه اللي بناها ولا هو صاحب الفكرة زي المقبرة لكن مؤسسته (مؤسسة آغا خان الثقافية) هي صاحبة الفكرة والتمويل والتصميم والإنشاء
اشترت أرض كانت مقلب زبالة مساحتها 74 فدان في قلب القاهرة القاطمية عشان تحولها من منظر قبيح لمنظر خلاب رائع ورئة خضراء في القاهرة
والمشروع دة اتكلف 30 مليون دولار وتم افتتاح البارك سنة 2005 ومن وقتها وهو يعتبر من معالم القاهرة برده أكيد زي مقبرة آغا خان في أسوان، وعدد زوارها 2 مليون شخص سنويًا
تعليقات
إرسال تعليق