حُمّاية العيد.. الأصل التاريخي والديني الفلسفي للاستحمام قبل العيد
ارتبط العيد في الثقافة المصرية بأمور كتير زي شراء اللبس الجديد، وكمان حمومة/استحمام في وقفة العيد استعداد لاستقبال العيد
طبعًا الحموم بيحصل في الأيام العادية لكن حمومة ليلة الوقفة بتكون مختلفة، وهي مرتبطة بمبدأ الطهارة استقبالًا للعيد/مناسبة سعيدة، ودي عادة قديمة إتبعها المصري القديم من آلاف السنين
التطهر يعتبر من أهم الشعائر الدينية اللي اتميزت بيها الحضارة والديانة المصرية القديمة، سواء كانت الطهارة الجسدية أو المعنوية أو طهارة البيت والمعبد وغيره
وكانت مختلفة عن الاغتسال اليومي حتى لفظيًا كلمة تطهر كانت بيشار ليها "BW" والاغتسال اليومي "qbb"
وكان في الأعياد الدينية بيتطهر بالاغتسال كامل جسمه بماء النيل لإزالة النجاسات، ويلبس الملابس الطاهرة والنعلين الطاهرين النضيفن ويروح المعبد
والمصري القديم شبه الموضوع دة كإنها رحلة روحانية مقدسة هدفها غسل الروح وتطهيرها من الذنوب
وكان شرط أساسي لدخول المعبد لأي شخص سواء من الكهنة أو عامة الشعب أو الملك نفسه هو إنه يكون متطهر
المصادر:
- التطهر فى مصر القديمة: أصل فكرته المقدسة، د/رحاب باظة
- الأسرة المصرية فى عصورها القديمة، عبدالعزيز صالح
- فجر الضمير، جيمس هنري برستيد
تعليقات
إرسال تعليق