الرد علي العنف بالعنف و البادئ أظلم
مع أني أعرف و علي يقين أن
اليوم هذا سوف يحدث الأحداث المثيرة التي حدثت اليوم ألا أني أشعر بالخوف علي مصر
من هذة الأحداث ,, انا أشعر ليس بالسعادة لكن بالرضا الداخلي من ما حدث اليوم
للأخوان عند مقر مكتب مرشدهم و يحدث حتي اللحظة الأن من مهاجمة حافلاتهم وقياداتهم و شبابهم و أعتبره بمثابة رد فعل طبيعي علي ما حدث في
الحوادث السابقة حادثة الأتحادية و مهاجمة المعتصميين و حادثة المحلة و غيرهم و أيضاٌ حوادث القتل و التعذيب للناشطيين المناهضيين
للأخوان و أيضا الضحفيين كمثل شهيد الصحافة الحسيني أبو ضيف ,, و أشعر بالأسف أيضا
في نفس اللحظة لإلي ما وصل بي حالي و حال الساخطيين علي حكم الأخوان من الرضا و
الشعور بالسعادة بمناظر النَيل من الأخوان ,, انا في العموم ضد أي أهانة لأي أنسان
لكن حقا أشعر مع الأخوان باللذة في رؤيتهم مهانيين ! للأسف و انا وصلت لتلك الحالة
من كثرة ما تابعته كمثل كل الشعب من ممارساتهم و أيقنت أن المواجهة مع الأخوان
حتمية و لا طريق غيرها ,, كيف أحترم أنسان
و هو في الأصل لا يحترمني بل لا ينظر ألي بأني أستحق الحياة من الأساس فقط و لسبب
أني أفكر و أفكاري و أراء مخالفة له و أني
أرفض مرسيهم ؟!! ,, الأخوان أوصلونا لحالة اننا قبلنا العنف و رحبنا بفكرة الــ
((بلاك بلوك)) كرد فعل علي مليشيات الأخوان وعنفهم وهذة من ضمن الأسباب العديدة
التي تجعلني أناهض الأخوان
تعليقات
إرسال تعليق