البرادعي رئيس جمهورية الضمير


أتذكر عندماعاد البرادعي من الخارج و كم الحشود ذهبت  لاستقباله من المطار استقبال الابطال و اصطفاف المؤيديين له علي جانبي الطريق . و من لحظة وصوله لم يهدأ د . البرادعي فاعد اجتماعات و لقاءات و مناقشات مع كافة الوان المعارضة من اقصي اليميين لاقسي اليسار و ذلك لجمعهم علي قلب رجل واحد و اتحادهم ضد مبارك و إعلاء شعار ( التغيير) في وجه النظام و اثمرت كل هذا بانشاء الجمعية الوطنية للغيير مع انضمام تقريبا كافة المعارضيين اعلاميين و صحفيين و سياسيين و رجال قانون و من كافة الشرائح كلهم اجتمعوا و اتحدوا ضد النظام و بفضل الله اولا ثم د . البرادعي .. و من بعد ذلك دعت الجبهة مغ شباب 6 ابريل و حركة كفاية و صفحة خالد سعيد للنزول و التظاهر ضد ممارسات الشرطة القمغية و العذيب يوم 25 يناير فتحولت المظاهدة لثورة عارمة اجتاحت مصر كلها و نظرا لشعبية البرادعي المتزايدة و من قبل الثورة و بما انه شخصية يحترمها العالم فلم يكن بمقدور النظام اعتقاله و ترهيبه لان دة هيحمل سمعة سيئة له فماكان له الا باطلاق الشائعات الكثير منها و كلها اثبتت كذبها . النظام السابق كان يستخدم سلاح الاشاعات ضد معارضيه كمعارضيه كان يطلق عليهم اشاعات لانه مستبد كان لا يسمح بالمعارضة كمثل حال النظام الاخواني يستخدم نفس السلاح القذر فيكرر نفس الاشاعات و التهم البالية ووصل لاهدار دم د. البرادعي و تكفيره ...
انا لا اطالب بان كل الناس تحب الدكتور لكن نكون منصفيين متعقليين في كلامنا و نوزن الكلام كويس و نراجع التاريخ و المواقف و التمعن في كل شئ بنظرة شاملة و النظر بمن له المصلحة بتصفية المعارضة تخوينها لاجل ان يكرهها الشعب و يكون المعارضة مكروها منبوذة و يبقي النظام ..... أثق و كلي ثقة في الدكتو البرادعي وفقه الله . الثورة مستمرة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعثة الملك نخاو للدوران حول أفريقيا

الإبل في السودان.. تاريخ وتجارة وحياة

"جراري".. فن عبّر عن حياة كردفان فأصبح من أهم فنون السودان