أبنوس | Ebony

في خمسينيات القرن الماضي تحولت حركة التحرر الوطني إلي تيار اكتسح البلدان المستعمرة الممتدة من جاكرتا في اندونيسيا إلي الدار البيضاء في المغرب العربي. كانت رياح التغيير قد هبت علي القارة الإفريقية بعد تأميم قناة السويس، وشهدت خلال سنوات قليلة استقلال نحو عشرين دولة.  وكان "الكونغو" البلد الأكبر والأكثر غني في مصادر ثرواته. وظهر منها باتريس لومومبا بطل النضال التحريري في افريقيا ولد لومومبا في كاتاكا عام 1925م وبدأ تعليمه في مدرسة تبشيرية ثم انتقل لمدرسة تدريب العمال في ليوبو فيل .. عاني أقسي صور التفرقة العنصرية ، ومن هنا نمت النزعة التحررية عنده ، وبدا الاتصال مع القبائل الافريقية . حاول لومومبا دراسة الاقتصاد والقانون بالمراسلة ونجح في تجاوز دورات متقدمة .. رصد الاستعمار النجم الصاعد فحاول ايقاف مسيرته فدبرت له جريمة سرقة .. ثم بدا العمل بعد خروجه من السجن ليعول أسرته حتي 8591 ، بعد ذلك تفرغ للعمل السياسي. وبعد عقد مؤتمرأ كرا للتضامن الآسيوي الافريقي .. كان أول ظهور سياسي له حيث أسس حزبه كحزب وطني خالص. تم اعتقال لومومبا متزامنا مع الانتخابات التي عقدت لتحديد الحزب ال

مشكلة كبيرة في البلد دي إن موضوع القضاء في خلاف كبير عليه و حاجة تجنن !! في القضايا المتعلقة بالسياسة ..  لو في قضية ما اي يكن مين المتهم فيها و مين المجني عليه , لو القضية صدر فيها حكم في صالح لطرف ما يقولوا ان القضاء كويس و شامخ و العدالة أخدت مجراها !! ولو الحكم جية مش في صالح نفس الطرف و علي هواهم يقولوا ان القضاء مسيس و قضاء فاسد و قضاء مباركي لازم يتطهر و الي أخر الألفاظ دي !! طيب اية الحل ؟؟ ..  أنتم قررروا مع نفسكم و أرسوا علي بر هل القضاء كويس ( سواء بالكامل و دة غلط او جزء منه هو اللي فاسد و لا إصلاحه ) ولا القضاء فاسد ولا إصلاحة و تطهيره !! .. لو كويس خلاص لازم الجميع يحترم رأي القضاء و الاحكام .. وولو مش كويس يبقي الجميع الجميع لازم يفكر أزاي ينصلح القضاء و يكون في عدالة حقيقية .. لكن لو أستمر الوضع كدة و كل فصيل و طرف لو جيه حكم قضائي في غير صالحه يقول ان القضاء فاسد ولو في صالحه يقول الله القضاء المصري شامخ !!! كل الأطراف كدة مش طرف و فصيل معين بس !!

قبل ما تكون الجامعات منبر و مكان تاريخي للمظاهرات و الإحتجاجات عبر تاريخهم و خصوصا جامعة القاهرة .  فقبل كل شئ الجامعات مكان مخصص بالأساس للدراسة و العلم و التعلم دة و ظيفتها الأساسية و المظاهرات و الاحتجاجات في الجامعة و استغلال الجامعات كمكان للتظاهر دي وظيفة و دور ثانوي مش أساسي  تعطيل الدراسة عشان خاطر المظاهرات دة خطأ كبيير و مش مبرر لإبداء حرية الرأي والتعبير و الفكر ،، لازم نراجع و نفكر هي الجامعات معمولة و أنشأت لية أصلا ؟؟!!! إذا كانت المظاهرات اي كان مين اللي عملها اي كان من اي تيار او طرف و كانت المظاهرات دي هتعطل العملية التعليمية و هتعرض الطلاب للأذي و ألاخطار ، فأنا في الحالة دي ضد النظاهر في الجامعات  .. و اذا كان الطلاب مش مؤتمنيين علي نفسهم و ممكن في اي وقت خلال مظاهرة يتم ضرب و ناس تتأذي و حتي أزاااي حد هيركز في دراسة او امتحانات في ظل الحالة الفوضوية في الجامعات دي .. و مسلسل اقتحام الكليات و ضرب الطلبة في داخل الكلية في المدرجات دة اية .. الممارسات الخطأ كتير ... و الجامعات مكان علم و السياسة في الجامعة مش اساسي لانها ممكن تتمارس في اي مكان لكن انا لو مش عارف

التفكير و إستخدام العقل و "تشغيل الدماغ" و مرورا بالفلسفة و المنطق و باقي العلوم اللي بتساعد علي إستخدام العقل و التفكير ، كل دول مكروهيين في الدين ؟!!!  لما حد يفكر و يطرح سؤال علي شيخ او شخص متدين يكون الرد الغالب  " ان في حاجات ملهاش إجابة " و قي حاجات قال اية العقل البشري ميحملهاش انه يعرفها و يختم كلامه بالجملة الشهيرة " الله أعلم " للتهرب من الإجابة ،  لية الخوف من الإجابة او الرد ردود غير منطقية او التهرب او التملص من الإجابة او الرد و إغلاق الباب النقاش بجملة "الله أعلم " !! لية دايما المفكريين و العلماء و أي شخص بيستخدم عقله بيعاديه المتدينيين و المشايخ بمختلف العصور و الأزمنة و حتي الأن ، لية بيتم تكفير و إغتيال و تشويه المفكريين و الأدباء و غيرهم في العصر الحديث ! .. و زمان الفلاسفة كان بيتم تكفيرهم و حرقهم و حرق كتبهم و كانوا بيتهضوا !! لية بتجعلوا الدين عدو للعقل و التفكير و كأن الدين و الأديان عموما تشعر بأن العقل عدو قوي ووجوه و إستخدامه سيأثر عليهم و علي مكانتهم !.. متدينيين بيقولوا ان الله عرفوه بالعقل و في نفس الوقت لا يطل

انا  مش متفق  أبداً مع الأخوان  في  شئ  و ضد إيدلوجيتهم  و  مش مقتنع  خالص  بفكرة  تطبيق الشريعة  و انها  هي  اللي  هتخلي  البلد  دي  و غيرها  تتقدم !! و مش  متفق  مع الربعاوي  ( أخوان  و سلفيين  و  غيرهم  )  سواء  اللي  بيقولوا  منهم  انهم  عاوزيين  مرسي و الشرعية   او  اللي عاوزين  القصاص  من السيسي  !  . لكنانا  متعاطف  معاهم  إنسانياً زاي  ما  متعاطف  مع اي  إنسان  مظلوم و بيتظلم  مش ببص  علي  فكرهم السياسي  اية  ولا  عقيدتهم  ولا دينهم  و لا علي  أي  أساس  ببص  علي  إنسانيتهم   حتي  ولو   عملوا  حاجات  ضد الإنسانية  لأني  في  الأخر  #إنسان   . عارف  إنهم و غيرهم  بيتظلموا  و  في  جزء  منهم بيمارسوا  الأرهاب  و  العنف  ( شوفت  بعيني )  و  في الجزء الأكبر  منهم   بيستمتعوا  بالعنف و  الإرهاب  و  إنهم يشوفوا  إنسان   يتأذي  ( أفراد الشرطة و  الجيش)  , و بيعتبروا  دة إنتصار  لقضيتهم  و  نضالهم   و ثورتهم  !! و بصرف النظر  عن  مدي إتفاقي  او  اختلافي  معهم  و مع أفكارهم و انا  مع أن  اي  شخص يعبر  عن رأيه  بحرية  ( بسلمية  )  حتي  ولو  مش عاجبني  أفكاره  و  كلامه  لكن ده حق