الصراع اليمني و تأثيره علي قناة السويس
تستمر جماعة " الحوثيون " في اليمن التغلغل و السيطرة علي باقي بِقاع اليمن بعد أسابيع من إنتفاضتهم و سيطرتهم علي العاصمة اليمنية "صنعاء " و علي المباني الحيوية بالعاصمة لا سيما مجلس الوزراء و الداخلية و الدفاع و غيرهم من المرافق الحيوية و الحساسة بالدولة بعد فشل الجيش الوطني اليمني في التصدي لهم.
الأن يقومون بتحول خطير أيضاً في صراعهم مع الدولة اليمنية ,
هم يتجهون للسيطرة علي المناطق الجنوبية و خاصة التي تطل علي البحر الأحمر مثل مدينة " تَعز " (تبعد مسافة 250 كم عن صنعاء ) و المدن التي علي مقربة من البحر منها مدينة " إبّ " ( تبعد مسافة 190 كم من صنعاء . و مسافة تقريبا 60 كم من البحر الأحمر ) .
ما يحدث باليمن ليس مجرد شأن داخلي بل شأن دولي و يخص مصر بالمرتبة الأولي و ليس معني أن اليمن ليس لها مع مصر حدود جغرافية ان تكون لا أهمية لها و لا تأثير علي الدولة المصرية و دول المنطقة ,
خاصة بعد إقتراب " الحوثيون من البحر الأحمر " مضيق باب المندب " أي أن حركة التجارة بباب المندب ستتأثر بسبب عدم إستقرار الأحوال بالجانب اليمني
و سيطرة الجماعات المسلحة عليه و علي ساحل البحر ,
مما سيأثر سلباً بالتالي علي حركة التجارة بـ"قناة السويس " و سيأثر علي عدد السفن المارة بالقناة .
وأكيد أن العالم سيفكر في طريق أخر للتجارة و البحث عن بدائل أخري بعيد عن تلك المنطقة التي تَعج بالصراعات و عدم الإستقرار تقريباً بكافة الدول التي تطل علي البحر الأحمر .
مما يضع في تفكيرنا عن جدوي مشروع قناة السويس الجديدة و هل سيكون لها جدوي في المستقبل القريب و البعيد ؟
أم انها ستكون لا فائدة لها و تُحفر بعد فوات الأوان أوان الهدوء بالبحر الأحمر و دوله ؟ ..
الأن يقومون بتحول خطير أيضاً في صراعهم مع الدولة اليمنية ,
هم يتجهون للسيطرة علي المناطق الجنوبية و خاصة التي تطل علي البحر الأحمر مثل مدينة " تَعز " (تبعد مسافة 250 كم عن صنعاء ) و المدن التي علي مقربة من البحر منها مدينة " إبّ " ( تبعد مسافة 190 كم من صنعاء . و مسافة تقريبا 60 كم من البحر الأحمر ) .
ما يحدث باليمن ليس مجرد شأن داخلي بل شأن دولي و يخص مصر بالمرتبة الأولي و ليس معني أن اليمن ليس لها مع مصر حدود جغرافية ان تكون لا أهمية لها و لا تأثير علي الدولة المصرية و دول المنطقة ,
خاصة بعد إقتراب " الحوثيون من البحر الأحمر " مضيق باب المندب " أي أن حركة التجارة بباب المندب ستتأثر بسبب عدم إستقرار الأحوال بالجانب اليمني
و سيطرة الجماعات المسلحة عليه و علي ساحل البحر ,
مما سيأثر سلباً بالتالي علي حركة التجارة بـ"قناة السويس " و سيأثر علي عدد السفن المارة بالقناة .
وأكيد أن العالم سيفكر في طريق أخر للتجارة و البحث عن بدائل أخري بعيد عن تلك المنطقة التي تَعج بالصراعات و عدم الإستقرار تقريباً بكافة الدول التي تطل علي البحر الأحمر .
مما يضع في تفكيرنا عن جدوي مشروع قناة السويس الجديدة و هل سيكون لها جدوي في المستقبل القريب و البعيد ؟
أم انها ستكون لا فائدة لها و تُحفر بعد فوات الأوان أوان الهدوء بالبحر الأحمر و دوله ؟ ..
تعليقات
إرسال تعليق