أفريقيا و اسرائيل
منذ عشرات
السنين و بالأخص بداية من فترة الخمسينات
و الستينات و إسرائيل تبحث لها عن موطئ
قدم لها في مناطق كثيرة حول العالم و علي
رأسهم قارتي أسيا و أفريقيا و العمل علي بناء علاقات بدول أفريقيا لتكون سند
لإسرائيل ضد الدول العربية و التي بالأساس علاقاتها بالدول الأفريقية من فترات
بعيدة ليست علي ما يرام ، فبدأت إسرائيل تستغل هذه النقطة و تدخل لدول أفريقيا من
هذا الباب و محاولة وضع إسرائيل و أفريقيا في صف واحد ضد خصم مشترك .
الخلافات
العربية الأفريقية في كثير من الأحيان لم تصل لمستوي العلاقات و
الخلافات العربية الإسرائيلية ، لكن بالرغم من هذا تبذل إسرائيل الجهد
لاستمرار تلبد العلاقات بين الدول العربية و الأفريقية ليكونوا دائما .الأفارقة في
صفهم و في خانتهم و يشاركون في معركتهم علي الأقل بالرضا و التأييد المعنوي ضد
العرب .إسرائيل ليست السبب الرئيسي في عدم توائم العرب و
الأفارقة و تقاربهم لكن هي ساعدت و حفزت
في بعد الأوقات علي تزايد هذة المسألة ،
الأفارقة
ليسوا مجبرين أن يكونوا ضد إسرائيل لمجرد تبعية
لمواقف العرب المضادة لإسرائيل لكن أولا و أخرا هم مثل غيرهم ينظرون
لمصلحتهم مع من و من يقدم الخدمات و المساعدات
و في هذه النقطة فإسرائيل تتفوق بمراحل كبيرة جدا علي المساعدات و
المعاونات التي تقدمها للأفارقة علي عكس الدول العربية ، سواء دعم فني و تدريب و
مساعدات في مجالات الزراعة و المشروعات
التنموية الصغيرة و المتوسطة و غيرها ،
فهذا سبب في أن
تتقرب كثير من دول أفريقيا لإسرائيل حتى
الدول ذات كثافة مسلمة
تعليقات
إرسال تعليق