" مِسبار الأمل .. من الإمارات إلى المريخ "
العنوان ده ممكن يكون عنوان عادي زاي أي خبر , لكنه شدني و أثبت ليا إن الإمارات ماشية صح في الطريق اللي هم راسمينه من سنين , إنهم يكونوا دولة عظمي و متقدمة حداثية علمية ما بين دول العالم .
الإمارت عندها فلوس كتير زاي " الرزّ " زاي كل دول الخليج , لكن الفرق بينها و بين غيرها إنها عاوز تطور نفسها و متعتمدش بس علي العائدات النفطية و إنها توجد بدائل لا و مش كدة بس إنها عاوزة تتقدم علمياً و إقتصادياً و سياسياً و في كافة المجالات و اللي شبها في رأي هي دولة قطر .
بالرغم من معارضتي الشديدة لقطر بسبب سياساتها لكني مقدرش أنكر إنها دولة برده بتمتلك طموح كبير و انا بحترم فيها دة هي و حتي الدول التانية اللي سياسياً معارضهم , قطر عاوزة تكون شئ كبير في العالم و ده بالنسبة لها هو حق مشروع و دي هي السياسة ( المصلحة ) .
والإماراتيين عارفين هم عاوزين اية و عارفيين إمكانياتهم اية و بيستثمروها كويس و بحكمة ,
عندهم الـرزّ " الفلوس " و عارفين يستثمروها صح في كل شئ و النتيجة إنهم تفوقوا حتي علي البلاد الأوروبية في حاجات كتير و إمارة من دولة الإمارات بقت من أهم مدن العالم و هي إمارة " دبي " و بقي حلم كل ثري و غير ثري إن يزورها و يعيش في جنتها .
الإمارت بدأت صح فبعدت نفسها عن الأفكار المتطرفة المتشددة و أتبنت أفكار أكتر عصرية و تسامح أكتر مع الأخر علي عكس دول تانية خليجية غارقة في مستنقع الوهابية و التطرف " السعودية " و اللي بالرغم من كل الرزّ اللي عندها هي مش قادرة تِجاري و تواكب التطور السريع اللي بتمر بيه الإمارت و قطر و باقي الدول الخليجية .
حتي التقدم وصل في حقوق الإنسان و الحريات و حتي حرية المرأة اللي بتعتبر المرأة الإمارتية أكتر مرأة عربية عايشة في حرية و متوفر لها الحقوق و حتي إن مسبار الأمل رئيس الفريق العلمي للمشروع هي شابة " سارة الأميري " .
مشروع المسبار الأمل هيشتغل عليه 150 مهندس و باحث " إماراتيين " و هو خطوة للإنطلاق للفضاء و بعد كدة في مخطط لإطلاق قمر صناعي إماراتي 100% " خليفة سات " .
و بالمناسبة الإمارات نجحت إنها تتعفي من تأشيرة " شنجن " و اللي بكدة هتسمح لمواطنيها إنهم يسافروا لدول أوروبا من غير تأشيرة .
الإمارات مثال للإجتهاد و السعي لتحقيق الحلم و يوم من الأيام هينجحوا في تحقيق اللي بيحلموا بيه لأنهم بيخططوا صح و بيشتغلوا .
تعليقات
إرسال تعليق