"الأفارقة البيض".. الأكتر تعرضًا للعنصرية والقتل في القارة
المهق / ألبينو أفريقيا / الأفارقة البيض.. كلها مسميات لمجموعة سكانية لأشخاص بيعانوا من مرض المهق وهو اضطرابات وراثي بيحصل من انعدام أو خلل في إنتاج صبغة الميلانين اللي بتلون لون البشرة
والألبينو متواجدين في منطقة شرق أفريقيا تحديدًا في "تنزانيا، كينيا، بروندي، الكونغو، سوازيلاند " بتوصل أعدادهم لعشرات الآلاف، كان في تنزانيا لوحدها 35 ألف شخص، لكن أغلبهم هاجروا من قراهم لخارج تنزانيا
الألبينو بيعانوا من عنصرية و اضطهاد شديد و بيتقتل منهم المئات سنويًا وبيُهجّر الآلاف في البلاد اللي متركزين فيهم، فـ في تنزانيا هاجر منها أغلب الأفارقة البيض وقل أعدادهم لـ7 آلاف شخص، والعدد في تناقص مستمر و كذلك في الدول التانية
المشاكل اللي بيتعرض ليها المهق بسبب اعتقادات شعبية بتدور حولين أن أعضاء أجساد المهق لها قوة خاصة وبيقدروا يحصلوا عليها من أطراف أجسام المهق فبيتهاجموا وبتتقطع أطرافهم الرجلين والإيدين وحتى الأنوف
وبيتضاف ليها مواد سحرية لصنع وصفة بٌيتقال إنها بتدي الجسم قوة بدنية وكمان قوة جنسية
مع الوقت تجارة أعضاء وأجزاء من أجسام المهق / الألبينو بقت مربحة جدًا جدًا، فـ في تنزانيا مثلًا بيوصل سعر جزء من جسم الشخص لأكتر من 75 ألف دولار، وحتى بيتم استغلال الجلد والعظام والشعر بتدخل في مكونات وصفات سحرية بيدعوا برده إنها بتقدر تخلي أي شخص غني جدًا
بالرغم من تصدى السلطات التنزانيا لعصابات قتل وخطف الألبينو وبتحاكمهم مكان وعملت ملاجئ للألبينو لحمايتهم لكن برده عمليات القتل والخطف مستمرة والهجرات متزايدة
ومن الإحصائيات المرعبة عن الألبينو أن 90% منهم مش بيوصلوا لسن الـ40 لأنهم بيتقتلوا
حاجة تانية بتهدد حياتهم وهي الإصابة بسرطانات الجلد، بسبب نقص مادة الميلانيين في جلدهم، والعلاج الواقي من الإصابة بالسرطان هو دهان لكنه سعره غالي بيوصل لـ25 دولار في حين إن متوسط الدخلي اليومي ل،80% من سكان تنزانيا عمومًا واحد دولار بس عشان كدة في مؤسسات وجمعيات خيرية بتوفر العلاج دة لهم
الألبينو في منهم مشاهير غالبيتهم فنانين وعارضين أزياء زي Thando Hopa وDiandra Forrest اللي من جنوب أفريقيا وكانت أول عارضة ألبينو يتحط صورتها على غلاف مجلة "فوج" العالمية
المصادر:
- bbc, "القاتل الصامت" لمرضى المهق في أفريقيا
- listverse, 10 Tragic Facts About Albino Hunting In Africa
- - face2faceafrica
تعليقات
إرسال تعليق