"تشاو لام".. فنان بينشر المشاعر الإيجابية برسومات كاريكاترية لـ"تمساح"


 


"تشاو هون لام" رسام ماليزي بدأ من سنة 2020 في إطلاق رسومات كاريكاتورية كوميدية لنشر المشاعر الإيجابية والألفة بين الناس، من خلال شخصيات لحيوانات من الحياة البرية.

ابتكر شخصية "Gator" التمساح الودود الطيب اللي بيساعد أصدقاءه الحيوانات وبيقدم لهم إيد العون، وبينشر المشاعر الإيجابية والمحبة.

أجريت حوار مع "لام" حولين مشروعه اللي سماه "Buddy Gator" وعن الشخصية الرئيسية للرسومات، وسبب اختياره لحيوان التمساح

قال "لام"، عن إزاي جات له فكرة شخصية التمساح الودود وأصدقاءه، قال "فكرت في تقديم مسلسل كوميدي بشخصيات حيوانات لطيفة، لإن معظم الشخصيات اللطيفة اللي بنشوفها في حياتنا هي حيوانات جميلة زي دمى الدببة والأرانب والهامستر وغيرها".

وفكرت في تقديم شيء لطيف وفريد في نفس الوقت عشان كدة اخترت التمساح.



- هل لاقيت صعوبة في تحويل الصورة النمطية للحيوان (التمساح) المخيف إلى شخصية وديعة بتحب الآخرين وبتساعدهم؟

أيوة، دة تحدي، خاصة مظهر الشخصية، بحاول إني أقوم بالمراجعة مرات كتير عشان أوصل للمظهر النهائي للشخصية واللي وصلت ليها دلوقتي 


- إية اللي بيدفعك لمواصلة تقديم الرسومات الكاريكاترية، وهل لاقيت صعوبات في البداية؟ 

دايمًا اللي بيشجعني التعليقات والدعم من المتابعين على الاستمرار في الرسم وتقديم أفكار جديدة، ودة بيعني ليا شيء كبير جدًا. أيوة، البداية صعبة دايمًا، لكن اتجاوزتها.



- بعد نشر كتابك مؤخرًا، هل عندك خطط طموحة أكتر؟، أو إية اللي بتتمناه من السلسلة المصورة دي؟ 

أطلقت مؤخرًا أول لعبة موبايل Buddy Gator على متجر Apple ومتجر Google Play، وهتكون الخطة الجاية عبارة عن ألعاب خفيفة، هيتم إطلاقها الشهر الجاي، وبتمنى أن يكون عندي سلسلة رسوم متحركة Buddy Gator في المستقبل القريب.


- هل بتخطط للانتشار لمناطق تانية من العالم، زي الشرق الأوسط مثلًا، وابتكار شخصيات من الأماكن والبيئات دي؟ 

المتابعون الحاليون من شبكتي الاجتماعية (إنستجرام) هم في الواقع من جميع أنحاء العالم، وبتمنى إنهم ينشروا ردود فعل إيجابية من جميع أنحاء العالم، لإن عالمنا محتاج لمزيد من الطاقة الإيجابية، خاصة في السنوات دي.























تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعثة الملك نخاو للدوران حول أفريقيا

اللون البنفسجي.. من لبنان للعالم القديم وأغلى من الدهب

"النوبية".. لغة ولا لهجة؟