لمحة عن تاريخ كسوة الكعبة في مصر وموكبها
بدأت مصر في تصنيع كسوة الكعبة كل سنة في بداية موسم الحج، بداية من عهد شجر الدر والمماليك، وكانت الكسوة بتطوف في شوارع القاهرة، في موكب الحجاج والجنود المكلفين بحراسة الهودج والحجاج
وفي نهاية الموكب بيكون أتباع الطرق الصوفية رافعين الرايات وبيضربوا على الطبول، ومشاركة للخيول
الكسوة كانت بتتصنع في دار كسوة الكعبة في حي الخرنفش قريب من جامع الحسين، وبتتصنع من الحرير مزين بخيوط الدهب والفضة
واستمر الحال دة لحد سنة 1962 لما حصل خلاف سياسي ما بين مصر والسعودية بسبب حرب اليمن، فالسعودية رفضت استقبال الكسوة من مصر وبقت تصنعها هي لحد النهاردة
بعد انتهاء فريضة الحج، بيرجع المحمل ومعه الكسوة القديمة، وبتتقطع لأجزاء صغيرة وبتتوزع على الأمراء والنبلاء
تعليقات
إرسال تعليق