الدولة تتخازل دايما في التعامل مع المشكلات الطائفية
مواضيع "الاعتداءات الطائفية" خلال السنين اللي فاتت وبالأخص في الفترة الحالية خلال مشكلة العامرية والمنيا وأخيرًا بني سويف، دايمًا الخطأ الأكبر بيقع على عاتق الدولة والمجتمع قبل ما يقع على الطرفين أصحاب المشكلة، خطأ الدولة والمجتمع في التعامل مع المشكلة وحلها، أو بتتصور إنها بتحلها وهي بالعكس بتجبر الأطراف على التنازل عن حقوقهم لإظهار الدولة في موضع المنتظر اللي حمى المجتمع والناس من شرور الفتنة. لكن في الحقيقة النفوس بتكون شايلة ودة سبب إن كتير بتحصل مشاكل ولـ "أتفة" الأسباب، وبتتحول من مشكلة عادية لخلاف على أساس الخلفية الدينية لكل طرف في المشكلة. بصرف النظر عن مين الطرف الضحية والمجني عليه في المشاكل اللي بتحصل، ضغط الدولة على الأقليات هو شئ مش كويس، مش بحب استخدم مصطلح "أقليات" لكن كـ من الناحية العددية هم أقل، الدولة بتتجاهل أي مشكلة خاصة بالأقليات في مصر مهما كانت الأخطار ومهما كانت النتايج اللي هتترتب على ده، بل بالعكس بتتخازل في معالجة القضايا اللي بتمسهم، في تعامل الدولة مع أقلية عِرقية على سبيل المثال شوفنا التخازل في احتواء المشكلة اللي