شعب الفولاني

الفولاني أو الفولا، شعب أفريقي بيحتوي على خليط من عدد من الأعراق والأجناس المختلفة، فـ بحكم تجاوره بالعرب والأمازيغ فاختلط بيهم، وكمان بعدد من القبائل والشعوب الأفريقية زاي البمبارا والهوسا والولوف والماندينج وغيرهم.

‫

الفولاني‬ موجودين في 18 دولة في أفريقيا، في دول جنوب الصحراء الكبرى، وبيعتبر من أكتر الشعوب الإفريقية إنتشارًا جغرافيًا، وبيقارب تعداده الـ 20 مليون شخص.



اختلف باحثيين الأنثربولجيا عن تحديد أصول الفولانيين وفي نظريات كتير عن أصول الشعب، اللي قال إن أصوله بترجع للفينقيين أو الهكسوس أوالليبيين أو الإثيوبيين أو النوبيين أو المصرين القدماء.

الشعبي بالأساس رعوي بيعيش على رعي الأبقار لكن مع الوقت انقسم لجزئين جزء هم الرعاة، بيرعوا الأبقار ودايمًا في ترحال " بدو"، ولغتهم هي "الفلفلدي"، وجزء مستقريين ولغتهم "البولار" وبيشتغلو في الزراعة في مناطق كتير منتشرة في دول جنوب الصحراء.

وأسسو الفلاوني المستقرين ممالك منها مملكة ماسينا في القرن الـ 14م، ودولة الإماميات في منطقة فوتا جالون في غينيا، وتعتبر أكبر منطقة تجمع من الفولانيين هي "فوتا تورو" في السنغال، وأول منطقة تاريخية إتوجد فيها الفولانيين.


اعتنق الفولانيين الإسلام في بدايات دخوله لـ غرب أفريقيا فـ قامو بنشروه في أدغال أفريقيا، ووفرو الحماية للتجار المسلمين وكانوا سند في تجارتهم، وعارضو بشدة الاستعمار الفرنسي في فترة نهاية القرن الـ 19 وبداية القرن الـ 20، وحاربوه ثقافيًا بتمسكهم بالدين والثقافة الإسلامية.

البقرة في حياة الفولاني شئ مهم جدًا، فـ بيعتبروا هم أول الشعوب في أفريقيا (الغرب والوسط) اللي امتلكوا البقر وكتير من القصص والأساطير بتدور حول البقرة.

زاي أسطورة بـ تقول أن أحد أسلاف الفولانيين سمع صوت بـ يناديه أنه يخرج من النهر، فـ راح وقعد جنب الشاطئ، وولع النار، وعند شروق الشمس خرجت البقرة من النهر، وكان قرص الشمس بين قرنيها، فـ جات له وقعدت جنب النار واتكاثرت.
الأسطورة من ضمن دلايل بعض الباحثيين على أصول الفولانيين وعلاقتهم بمصر القديمة، ودة لشبه البقرة في القصة مع هيئة الإله حتحوت المصري، وكتير من القصص والأساطير بتدور حول البقرة.

وكذلك زاي الشمس مهمة ولها مكانة كبيرة في ثقافتهم، ودة مشابه برده لمصر القديمة، لـ إله الشمس في مصر القديمة، فـ دة بجانب أساطير وعادات تانية للفولانيين مشابهة لمعتقدات المصريين القدماء، خلى العلماء والباحثيين يدللو إن الفولانيين بيرجع أصولهم لمصر.