لا فرق بين قتل الأطفال الفلسطنيين والأطفال الإسرائيليين
البنت دي اسمها "هاليل آرييل" طفلة إسرائيلية عندها "13 سنة" من مستوطنة كريات في الضفة الغربية، اتقتلت النهاردة مطعونة بالسكين من شاب فلسطيني "19 سنة"، وهي نايمة على سريرها في بيتها.
بخصوص انتفاضة السكاكين والمقاومة،
في فرق بين اليهودي والإسرائيلي ( المستوطن الأعزل) وبين الجندي الإسرائيلي،
الأول هو بيتبع الديانة اليهودية وممكن يكون مؤيد لإسرائيل أو لا ويكون ضدها أصلًا، وهو حر في ده،
التاني هو أيوة مستوطن في أرض غير أرضه (طبقًا لوجهة النظر المخالفة)، لكنه عاوز يعيش بسلام وهو مدني مش عسكري، في البعض منهم متطرفين وبيمارسوا تطرفهم ضد الفلسطنيين، زاي كل المجتمعات الدينية، ولأن إسرائيل بالأساس دول دينية فأكيد فيها متطرفيين دينيين.
والأخير وهو الجندي الإسرائيلي بعتبره هو اللي فعلًا عدو وخصم للمقاوميين الفلسطنيين، لأنه ممكن عادي يقتلهم، يعتقلهم، يقتحم بيوتهم، يعذبهم، أو يعمل أي شئ في أي وقت في أي مكان، ومفيش أكتر من الانتهاكات اللي بتحصل يوميًا على ايد الجنود الإسرائليين،
والتلاتة دول مينفعش يتساوو زاي بعض وكلهم يتعاملوا نفس المعاملة !،
الفلسطنيين واللإسرائليين في حالة حرب دائمة من سنة 48 وحتى اللحظة دي، فـ وارد جدااا إن الإسرائيليين يقتلوا مقاومين فلسطنيين والعكس صحيح، لأنهم حطوا نفسهم في مكانة في جبهة القتال والمواجهة،
أكيد سقوط قتلى من البشر أي كان إنتماءاتهم إية شئ مش كويس لكن دي "حرب"،
الفرق بقى بين دول وبين المدنيين سواء كانوا إسرائليين أو فلسطنيين، إن المدني مش في موقع المواجهة ولا هو عاوز كدة لو كان دخل الشرطة أوالجيش وشال سلاح وحارب الطرف التاني،
لكن طالما هو "مدني" أي كان دينه أوعرقه أو جنسيته فالتعرض له جريمة،
وفي الحادث ده قتل البنت الإسرائيلية المسالمة هو جريمة غير مبررة
ومش معنى إنها "إسرائيلية" يبقى كدة دي تصريح ورخصة بقتلها!
لو كانت جندية في الجيش في معركة كان الموضوع هيختلف،
وكذلك زاي نفس الحالة لو حصل العكس في قتل بنت فلسطينية مسالمة بررده هتعتبر جريمة غير مبررة أبدًا من الإسرائيليين..
تعليقات
إرسال تعليق