أه فافا إينوفا.. أغنية مُستمدة من أسطورة أمازيغية قديمة
أغنية مستمدة من أسطورة أمازيغية قديمة بترجع لمئات وآلاف السنين، وغناها الفنان الأمازيغي القبائلي الجزائري Idir إيدير وبقت أيقونة لغناء القبائلي والأمازيغي بشكل عام
الأغنية بتدور حولين أسطورة أمازيغية بتتلخص في كفاح وتضحية بنت اسمها "غريبا" لوالدها العجوز "إينوفا" وإخوتها الصغيرين وهي في عز شبابها عشان تصرف عليهم وتأكلهم
"غريبا" كانت بتتشغل في حقول الزيتون كانت بتقطف الثمار وبتحرث الأرض وتعلف المواشي لحد غروب الشمس ترجع البيت لأبوها وأخواتها
ولما كانت بتدق على باب البيت أبوها كان بيحتار مين اللي بيدق الباب ويفتح ولا لأ لخوفه إن يكون الطارق دة وحش الغابة فبنته تقوله أنا غريبا
وبعد كدة اتفق معاها زي كلمة سر كدة تعملها لما تيجي على الباب تاني وهي أنها تهز وتشخلل غوايشها وهو هيميز إن اللي بيخبط على الباب بنته من الصوت
ولما كانت بترجع البيت تحضن أبوها وتقوله أنا كنت خايفة من وحش الغابة ويرد عليها يقولها وأنا كمان ويطلب منها إنها تسامحه إنه مفتحش ليها الباب من أول ما خبطت لإنه كان خايف
وبعد كدة الأغنية بتوصف الأجواء برا البيت في تلج الشتاء والعواصف والقمر اللي مش ظاهر وجوه البيت إخوات غريبا الصغيرين اللي بيحلموا بالربيع يجي بسرعة
الفنان Idir المهتم بالتاريخ والتراث والهوية الأمازيغية هو اللي غنى ولحن الأغنية وقدمها لأول مرة 1976 واللي كانت بتترد شفاهية على ألسن سكان القبائل، ونشر الأغنية في أرجاء العالم والأغنية اترجمت للغات كتير
ولحنها مميز جدًا وبيتميز بالهدوء اللي بينقل أجواء الأسطورة والمكان
ودة لينك الأغنية على ساوندكلاود: https://bit.ly/3clLBrn
وترجمة الأغنية للعربي:
هي : أرجوك يا أبي "إينوفا" .. إفتح لي الباب
هو : آه يا إبنتي "غريبا" .. دعي أساورك ترجّ
هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا
هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه
هو :
الشيّخ متلفّع في بُرْنُسِهِ
منعزلاً .. يتدفّأ
وابنه المهموم بلقمة العيش
يعيد في ذاكرته صباحات الأمس
والعجوز ناسجة خلف مندالها
دون توقّف .. تحيك الخيطان
والأطفال حولها
يتلقنون ذكريات أيام زمان
هي : أرجوك يا أبي "إينوفا" .. إفتح لي الباب
هو : آه يا إبنتي "غريبا" .. دعي أساورك ترجّ
هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا
هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه
هو : الثلج رابض خلف الباب
و " الإيحلولين " يسخن في القِدْرِ
والأعيان تحلم منذ الآن بالربيع المقبل
و القمر .. و النجوم .. مازالوا مختفون
و حَطَبة البلّوط تحلّ محلّ حصيرة الصفصاف
العائلة مجتمعة تستمع بشغف لحكايا زمان
هي : أرجوك يا أبي "إينوفا" .. إفتح لي الباب
هو : آه يا إبنتي "غريبا" .. دعي أساورك ترجّ
هي : أخشى من وحش الغابة يا أبي إينوفا
هو : آهٍ يا إبنتي " غريبا " .. وأنا أيضاً أخشاه
المصدر: مونت كارلو
تعليقات
إرسال تعليق