أبنوس | Ebony

الأيام دي بيحتفي جزء من النوبيين في مصر والسودان بالذكرى الـ500 على قدومهم للنوبة و"تنويبهم" وبقوا جزء لا يتجزء من الشعب النوبي في مصر والسودان.. وهم قبيلة المجراب خلال الدولة العثمانية كان بيتم الاعتماد على جنود وفرسان بينتموا لدول كتير وكان من ضمنهم الألبان والأذريين والأرمن، بالإضافة للمجريين واللي منهم بيعود نسل القبيلة المجرابية المجراب نسبهم بيعود لإبراهيم باشا المجرابي القائد العسكري في جيوش العثمانيين اللي غزت مصر في عهد سلم الأول سنة 1516، وأصله بيرجع لدولة المجر اللي موجودة في جنوب أوروبا وجيه إبراهيم باشا المجرابي للنوبة 1519 وكان قائد الحامية العثمانية في النوبة، وكنت من المجريين برده، بعد نجاح العثمانيين في غزو بلاد الدهب واستقر فيها عدد من الجنود لتأمين المنطقة مع الوقت استقر إبراهيم المجري وكان مسلم في النوبة وأتزوج من سيدة نوبية ومنها جيه نسل عرقية مميزة من النوبيين هي النوبيين المجريين أو المجراب وخلف إبراهيم وزوجته النوبية 5 أولاد هم سلامي ومصطفى وجلال الدين وموسى وإقصى، ودول اللي شكلوا أساس العائلات المجرية وذرية المجراب منهم، والمجراب تصاه

سنة 1976 نشر الكاتب الأمريكي أليكس هايلي روايته العالمية الخالدة (Roots: The Saga of an American Family) واللي اتحولت لمسلسل اتسمى "الجذور"، واترجمت للغة العربية بنفس الاسم وعملت ضجة كبيرة على مستوى العالم واترجمت للغات كتير واتصدرت قائمة أكتر الكتب مبيعًا في العالم خلال السنة اللي صدرت فيها. الرواية هي سيرة ذاتية لـ"أليكس" الأفروأمريكي اللي عنده شغف إنه يستكشف أص ول أجداده في أفريقيا، واستفاد بحفظ معلومات عن أهله وقبيلته في بلده الأصلي جامبيا (بلد في غرب أفريقيا)، وبحث بشكل مُطول طول 12 سنة ما بين السجلات في أمريكا وبين جامبيا لحد ما جمع معلومات كتير وقدّم الرواية اللي دارت حولين جده الأكبر "كونتا كينتي" اللي كان زعيم قبيلتهم واتخطف واُستعبد في أمريكا سنة 1776واتحرر حفيد له وهو جد أليكس من جهة والدته أليكس مش أول واحد يعمل دة ويرجع لبلده الأصلي ولأفريقيا ويدور على قريته وقبيلته وشعبه، لكن الإتجاه دة للأفارقة الأمريكيين ظهر من فترة الستينيات في القرن اللي فات ويمكن قبل، كتير مشيوا على نفس خط السير اللي مشي فيه أليكس وحتى رجعوا بلدهم الأصلي وعاش

السودان من أكبر دول العالم في إنتاج الإبل، وأشهر أسواق التجارة هو سوق الموليح على بُعد 100 كيلومتر من العاصمة الخرطوم بيرجع وجود الإبل في السودان للفترة ما بين 2500 و150 قبل الميلاد، وجات عن طريق البحر الأحمر من شبه الجزيرة العربية، ودة كان طريق أساسي لقدوم الإبل للقارة الأفريقية، بجانب الطريق التاني اللي كان من خلال البحر الأحمر برده لكن لمصر الإبل بتنتشر في شرق وغرب السودان، وعددها بيفوق الـ 4.7 مليون جمل، ولها كذا نوع منها الرشايدي والبشاري والعربي والعنافي والميدوب، والسودان هي التانية عالميًا في إنتاج الإبل بعد الصومال اللي بتنتج 8 ملايين راس الإبل بالنسبة للبدو السودانيين مش مجرد تجارة ووسيلة لكسب الرزق والعيش والاستفادة بمنتجاتها، فهي ليها دور اجتماعي كمان، فكل مازادت عدد الإبل اللي بيمتلكها الشخص والعشيرة زادت المكانة الاجتماعية له بالنسبة للتجارة، فـ خط التجارة بين السودان ومصر هو أكبر خطوط تجارة الجمال في العالم، ومصر بتستحوذ على شراء 90% من إنتاج الإبل في السودان فـ قوافل الجمال بتدفق للشَمال لمصر لأسواق دراو (في أسوان) وبرقاش (في الجيزة) لبيعها، وبدأت ا

من 123 سنة حصلت حرب غريبة كان موقعها في أفريقيا تحديدًا في زنجبار/ زنزبار اللي حاليًا هي جزء من دولة تنزانيا، واتسمت الحرب دي حرب الأنجلو - زنجبار أو الحرب البريطانية الزنجبارية والغريب في الحرب دي إنها بدأت وانتهت في 38 دقيقة بس.. إية قصتها؟ سنة 1890 بريطانيا عملت معاهدة مع ألمانيا للاتفاق سوا على تقسم مناطق شرق أفريقيا مع بعضهم، فـ بريطانيا اختارت إنها تستحوذ وتستعمر زنجبار في سنة 1893 بريطانيا عينت سلطان عليها مجرد حاجة كدة مجرد لعبة في إيديهم وهو السلطان حمد بن ثويني، وبعد 3 سنين اتوفى السلطان فجأة السلطان حمد كان له ابن عم اسمه خالد بن برغش كان شايف أنه هو الأحق بالعرش والسلطنة فنصّب نفسه سلطان على زنجبار وأعلن إن بريطانيا ملهاش كلمة عليه وهو الحاكم الفعلي لزنجبار، وبيعتقد إنه هو اللي قتل حمد وسممه علشان طمعان في السلطة طبعًا الإمبراطورية البريطانية مفيش حد يلوي دراعها خصوصا لو كان شخص مغمور وملهوش سلطة ولا قوة ولا أي شيء علشان تعمله حساب، فكبير الدبلوماسيين أو القنصل البريطاني هدده بالذوق إنه يرجع عن رأيه ويقر بتعية زنجبار للتاج البريطاني وأداله مهلة

النهاردة كان في احتفاء كبير بشخصية من ضمن أعضاء مجلس السيادة السوداني (الكيان الحاكم الجديد في السودان خلال المرحلة الإنتقالية) وهي المستشارة القانونية رجاء نيكولا عبد المسيح ودة لكونها من مكون اجتماعي ديني في السودان عانى من تهميش  هم أقباط السودان ولأول مرة من أكنر من 50 سنة شخصية قبطية تتولى منصب رفيع زي رجاء وكمان كونها سيدة فـ دى سابقة تاريخية مين هما الأقباط السودانيين؟ أقباط السودان بيرجع أصولهم البعيدة للأقباط المصريين، وهما بالأساس من أصل مصري هاجروا للسودان خلال فترة الاضطهاد الديني في  القرن الرابع الميلادي في البداية هاجروا لمملكة النوبة في الوقت دة اللي كان فيها تسامح ديني، ومنها انتشروا لداخل السودان  مع الوقت الأقباط أخدوا وضعهم واشتتغلوا في مجالات كتير منها اللي متعلقة بالفلوس زي الصرافة والإدارات المالية والحسابات وكمان اشتغلوا في مجال التعليم والصحة والرياضة والطب والتجارة وغيرها من المجالات خلال الفترات التاريخية فيمات بعد اتواصلت هجرات الأقباط المصريين سواء مسيحيين بالأساس أو مسلمين و"اتسودنوا" بقوا مواطنين سودانيين 100% وكان أول منصب

تعدي أيام وبرده مستمر موضوع الحملة المُسيئة ضد السوريين في مصر بسبب مشكلة صاحب المطعم السوري وخناقته مع سيدة مصرية بالنسبة ليا السوء في الموضوع هو تعميم مشكلة تخص شخص بأنها مشكلة لكل الناس اللي بينتمي لهم، واتحول الموضوع وأخد طابع عنصري ضد السوريين لو رجعنا شوية في التاريخ هنلاقي إن موضوع المشاكل بين قطاع كبير من المصريين مع بعض السوريين المقيمين في مصر لأجل الشغل والتجارة، موجود من زمان ومش شيء جديد زي ما ذكرت في التدوينة السابقة الخاصة بالسوريين إن السوريين خلال وجودهم في مصر من القرون الـ16 والـ17 دخلوا في مجالات كتير من التجارة والصناعة ولحد إن في وقت من الأوقات اتقدرت ثروات الشوام في مصر خلال بداية القرن العشرين بـ50 مليون جنيه ودة بيمثل 10% من إجمالي الدخل القومي لمصر كلها! نرجع لنقطة المشاكل بين المصريين وبعض السوريين، لما جيه السوريين لمصر خلال القرون اللي فاتت كان في منهم تجار كبار أصحاب رؤس فلوس ضخمة وفتحوا في مصر وكالات كبيرة مع بدايات القرن الـ19، نجح السوريين دول إنهم يكونوا ضمن الطبقة الأرستقراطية في مصر في فترة قياسية ومنهم حبيب باشا السكاكيني، وبقوا من

المهق / ألبينو أفريقيا / الأفارقة البيض.. كلها مسميات لمجموعة سكانية لأشخاص بيعانوا من مرض المهق وهو اضطرابات وراثي بيحصل من انعدام أو خلل في إنتاج صبغة الميلانين اللي بتلون لون البشرة والألبينو متواجدين في منطقة شرق أفريقيا تحديدًا في "تنزانيا، كينيا، بروندي، الكونغو، سوازيلاند " بتوصل أعدادهم لعشرات الآلاف، كان في تنزانيا لوحدها 35 ألف شخص، لكن أغلبهم هاجروا من قراهم لخارج تنزانيا الألبينو بيعانوا من عنصرية و اضطهاد شديد و بيتقتل منهم المئات سنويًا وبيُهجّر الآلاف في البلاد اللي متركزين فيهم، فـ في تنزانيا هاجر منها أغلب الأفارقة البيض وقل أعدادهم لـ7 آلاف شخص، والعدد في تناقص مستمر و كذلك في الدول التانية المشاكل اللي بيتعرض ليها المهق بسبب اعتقادات شعبية بتدور حولين أن أعضاء أجساد المهق لها قوة خاصة وبيقدروا يحصلوا عليها من أطراف أجسام المهق فبيتهاجموا وبتتقطع أطرافهم الرجلين والإيدين وحتى الأنوف وبيتضاف ليها مواد سحرية لصنع وصفة بٌيتقال إنها بتدي الجسم قوة بدنية وكمان قوة جنسية مع الوقت تجارة أعضاء وأجزاء من أجسام المهق / الألبينو بقت مربحة جدًا

مانسا موسى الأول "Mansa Musa" هو ملك مالي حكم خلال الفترة 1312-1337، واللي كان عصره أزهي عصور إمبراطورية مالي، ووسع مانسا إمبراطوريته وشملت ممالك النيجر تمبكتو وغاو وجنينة وهو رجل اقتصادي بامتياز فكسب من تجارة الدهب والعاج ثروة خرافية تتجاوز ما قيمته في الوقت الحالي الـ400 مليار دولار، وده اللي خلاه أغنى أغنياء العالم والتاريخ على مر العصور كان معروف عن شخصية مانسا الكرم الشديد فكان دايمًا يوزع الدهب على الناس ومن أبرز الحكايات اللي بتدور عنه أنه في رحلته للحج لمكة في سنة 1325، كان موكبه مهيب بيتكون من 60 ألف شخص منهم 12 ألف من العبيد، كان موكبه شغلتهم شيل الدهب، بالإضافة للخيول والجمال، وتوزيعه على الناس في الطريق من الإمبراطورية لحد مكة ومر على القاهرة ووزع كتير من الدهب والهدايا، و بيذكر أن خلال رحلته دي الدهب في العالم انخفض سعره بسبب كترته مع الناس! بالإضافة لكون مانسا اقتصادي بارع كان برده سياسي ممتاز وعالم ومثقف ومهتم بالعلوم والمعرفة بشدة، في عهده ازدهرت جامعة "سانكوري" وبقت مركز للعلم في أفريقيا، وكان بيبدل الدهب بالكتب، وبنى المكتبات

من الحاجات المزعجة الحقيقة بالنسبة ليا هي الكلام اللي بيتقال بداية من بطولة كأس أمم أفريقيا وخصوصًا في الأيام الأخيرة دي عن إننا كـ مصريين المفروض نشجع دول شمال أفريقيا بس لأنهم "عرب" ومسلمين زينا!! بعيدًا عن الكورة وتشجيع المنتخبات والأندية حتى المفروض ملهوش علاقة بموضوع الوطنية والقومية والنزعات الدينية والمذهبية الطائفية، وإن تشجيع الكورة متعة لأجل المتعة وبس الدول العربية في القسم الأفريقي وعددها 10 دول هم أعضاء في جامعة الدول العربية "مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا، السودان، جيبوتي، الصومال، جزر القمر" الدول دي مش دول عربية صِرف لا من حيث اللغة ولا الثقافة ولا العرق حتى، ولا هما دول مسلمة صِرف كذلك برده! *ملحوظة غالبية الأرقام والنسب تقريبية لأن في ندرة في الإحصائيات الرسمية الدقيقة* الشعوب: في الدول العربية العشرة بيعيش شعوب كتير أصولهم غير عربية، أكبرهم الأمازيغ وعددهم بيفوق الـ24 مليون شخص، وبيتوزعوا في دول شمال أفريقيا بداية من غرب مصر واحة سيوة لحد المغرب وموريتانيا - شعب النوبة في مصر والسودان وتعدادهم يفوق الـ10 مليون،

مدغشقر بعتبرها من أغرب دول القارة لأنها بالفعل تعتبر دولة آسيوية من حيث السكان والثقافة واللغة وكل شيء، فـ سكان الجزيرة بيتكونوا من أعراق وأجناس كتير أكبرهم هي القومية الملجاشية واللي اتسمت بيها اسم جزيرة ملجاش زمان قبل ما يتحول اسمها لمدغشقر الملجاشيين بيشكلوا نسبة 90% من سكان الجزيرة اللي عددهم 25 مليون نسمة. وبيتوزعوا على 20 مجموعة عرقية أكبرهم هما شعب " ميرينا"، وبالأساس هم من شعوب الأسترونيزيين ودي مجموعة عرقية بتنتمي لجنوب شرق آسيا وبيتشكل منها شعوب كتير في دول شرق آسيا إزاي الآسيويين جُم لأفريقيا وأسسوا دولة "مدغشقر"؟ مدغشقر تعتبر جزيرة مأهولة بالسكان حديثة نسبيًا فالإنسان استوطنها من 1300 سنة بس، وقبل كدة مفيش معلومات عن إن كان في أي تاريخ للجزيرة وحتى هي مجهولة وغير مرتبطة بالتاريخ الإفريقي والصراحة مش عارف إية السبب إن تم استيطان الجزيرة في وقت متأخر تاريخيًا كدة في 3 آراء علمية حولين إزاي جم الآسيويين للجزيرة الأول بيقول إن السكان الاوائل جُم للجزيرة بواسطة المراكب من بر إندونيسيا لحد ما وصلوا لمدغشقر لكنهم مجهوش بشكل مباشر من بلدهم لمدغشقر و

الفولاني أو الفولا شعب ضخم بيضم خليط من الأعراق والأجناس المختلفة، اختلط مع مع العرب والأمازيغ بحكم تجاوره لهم، وكمان اختلط بعدد من القبائل والشعوب الأفريقية زاي البمبارا والهوسا والولوف والماندينج وغيرهم الفولاني موجودين في 18 دولة أفريقية في دول جنوب الصحراء الكبرى، وبيعتبر من أكتر الشعوب الأفريقية انتشارًا جغرافيًا، وبيقارب تعداده الـ 20 مليون شخص اختلف باحثيين الأنثربولجيا حولين تحديد أصول الفولانيين وفي نظريات كتير عن أصول الشعب بتقارب الـ15 نظرية، اللي قال إن أصوله بترجع للفينقيين أو الهكسوس أو الليبيين أو آسيويين من ماليزيا أو الهند، واللي قال إنهم بالأساس بينتموا للإثيوبيين وفي اللي قال لإقليم الباسك في إسبانيا، وأخيرًا اتقال برده إنهم من المصريين القدماء والنوبيين القدماء ودي النظرية الأقوى (هتكلم في الجزء دة في الأخر) الشعب بالأساس رعوي بيعيش على رعي الأبقار لكن مع الوقت انقسم لجزئين جزء هم الرعاة، بيرعوا الأبقار ودايمًا في ترحال "بدو"، ولغتهم هي "الفلفلدي"، وجزء مستقريين ولغتهم "البولار" وبيشتغلو في الزراعة في مناطق كتير منت

على الرغم من التباعد الجغرافي بين مناطق أفريقيا الشاسعة إلا أن في تشابه وتقارب كبير بين لغاتها مثلًا في تقارب كبير بين لغة الولوف المنتشرة في غرب أفريقيا وهي لغة بتنتمي لعائلة لغات النيجر/ الكونغو، مع لغة النوير اللغة الخاصة لقبائل النوير المنتشرة في جنوب السودان واللي بتنتمي لعائلة اللغات النيوصحراوية وتحليلي الشخصي للموضوع دة إن التقارب اللغوي جيه لأن الشعوب المتحدثة باللغات دي كانت متجاورة مع بعض قبل الهجرة السكانية العظمى اللي حصلت من قرابة 2000 سنة وغيرت التوازن السكاني في أفريقيا بهجرة قبائل زاي البانتو والزاندي من غرب القارة إلى وسطها، ومع الوقت استمر الانتشار في مناطق الوسط والشرق خلال البحث على المراعي

المغني والعازف العالمي علي فاركا توريه Ali Farka Touré من دولة مالي وبينتمي لمدينة تُمبكتو التاريخية، أتولد في 1939 واتوفى في 2006 توريه أخد شهرة عالمية بعد ألبومه Talking Timbuktu ، اللي أطلقه سنة 1994 بتعاون بينه وعازف الجيتار الأمريكي راي كودر، الألبوم حقق انتشار واسع في أمريكا وأوروبا وأخد جايزة جرامي موسيقى فاركا توريه ممتازة ورائعة بيخلط الموسيقى المالية الأفريقية بالبلوز والآلات الغربية، وبيعتبر من أبرز المغنيين اللي نشروا الفن الغنائي الأفريقي في الغرب فاركا كان عاشق لموسيقى بلده جدًا، وروّج لها وقال إن مالي دايمًا هي مكتبة لتاريخ الموسيقى في أفريقيا..