تأثير المماليك على الثقافة المصرية
عهد المماليك يعتبر من أكتر العهود اللي أثرت على مصر والمصريين والثقافة المصرية بشكل جذري سواء سلبًا أو إيجابًا
وحصلت وقائع كبرى أبرزها صد الزحف المغولي اللي أباد شعوب ومحى دول وممالك وعواصم منها بغداد مركز الدولة العباسية نفسها لكن مماليك مصر واجهوا الغزو انتصروا
وكمان واجهوا الهجمات الأوروبية على مصر والشام للاستيلاء على بلاد الشرق والقدس، وانتصروا برده بفضل مزاياهم العسكرية والفروسية العالية جدًا
لكن من الجوانب السلبية في المماليك هو إنهم كانوا بيمتازوا بصفات سيئة بسبب نشأتهم في بيئة غريبة ومضطربة
مفاهيم الشللية والانتقام الجنسي والمهموز والمجاملات الزايدة عن الحد والزُمبة و"البتاع" والجدعنة والمنظرة وحاجات كتير زي دي بالأساس هي جزء من التراث المملوكي اللي تسلل في الثقافة المصرية وموجود لحد دلوقتي
المماليك كانت حياتهم غريبة، كانوا بينقسموا حسب كل مجموعة منهم تابعين لأنهي أمير، فكان في تنافس قوي ودموي بينهم لكسب ولاء الأمير والسلطان وبسبب دة ظهرت مصطلحات "الإسفين والبع**ص والزومبة والمهموز " اللي بنرددهم دلوقتي وبنفس المفهوم الحالي بالظبط
لإن مكنش في روابط بينهم وبين بعض لا قرابة ولا صداقة نظرًا لإنهم كانوا مجلوبين أغراب وهما صغيرين من مناطق كتير، فـ كانت العلاقة بين المملوك والتاني بتتبني على أساس المصلحة والتنافس
الإنتقام الجنسي و"كسر العين" للراجل أو الست برده عادة مملوكية، فـ كان بيتم التنكيل بالأمير أو الجماعة المملوكية المهزومة بشكل مهين جنسيًا بالاعتداء عليه أو على فرد أو أكتر من الجماعة دي
ومن ناحية تانية فـ في عادات كويسة طبعًا في التراث المملوكي زي "الجدعنة" اللي بتوصف الشهامة وكان بيحب يظهر المماليك إنهم شجعان و"جدعان" دايمًا
تعليقات
إرسال تعليق