عصابات Bloods وCrips.. اتحاد ضد العنصرية


خلال فترة العشرينات في القرن الـ20 بدأت تظهر عصابات الأفروأميركان في ولاية لوس أنجلوس وتنشط كمجموعات بتبرز قوة المجتمع الأسود وتدافع عنه، ومع الوقت اتحول نشاط العصابات دي للجرايم المختلفة من سرقة وقتل ونهب وتجارة مخدرات ودعارة.. إلخ 

مع مرور الوقت  ظهرت عصابات كتير وفي فترة السبعينات ظهرت عصابتين جُداد الأولى كانت Bloods اللي بيتميز أفرادها باللون الأحمر لون الدم في كل شيء والتانية Crips اللي بتتميز باللون الأزرق وهو لون ملابس المدرس الثانوية لأن كان أغلب أفرادها من مراهقين المدارس الثانوية

وطول الفترة دي وفي صراعات دامية بين العصابتين على مناطق النفوذ والسيطرة في أحياء لوس أنجلوس وكبرت وضمت آلاف الأفراد 

لحد سنة 1991 حصلت واقعة هزت لوس أنجلوس وأمريكا ككل حادثة عنصرية كالعادة بقيام 4 أفراد من الشرطة بالضرب المبرح المميت لشاب أسود سواق أجرة اسمه رودني كينج 

وتمت تبرئة الشرطيين على الرغم من إن القضية كانت لبساهم لبساهم وكان في فيديو بيوثق الجريمة
الموضوع دة عمل ربكة في المجتمع الأفريقي الأصل في لوس أنجليوس وأحداث شغب وعنف واسعة، وBloods وCrips أعلنوا الهدنة بل والاتحاد ضد الشرطة سنة 1992 (الصورة اللي فوق )

الأيام دي وبعد 28 سنة من القتال والصراع بين العصابتين Bloods وCrips أعلنوا هدنة جديدة للمرة التانية في تاريخهم والمرة دي اتحاد وتكاتف ضد الشرطة مرة تانية (الصورة اللي تحت)

 ويرجعوا للمبدأ اللي قامت عليه العصابات في البداية بالدفاع عن مجتمعهم، وبالفعل قاموا خلال اليومين دول بأعمال عدائية ضد الشرطة!

 والعصابتين منتشرين حاليًا في أكتر من 132 مدينة في 33 ولاية أمريكية


المصادر:
- https://bit.ly/2MkWEGs
-https://bit.ly/2XsnuD6
-https://stanford.io/3012QLV

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعثة الملك نخاو للدوران حول أفريقيا

اللون البنفسجي.. من لبنان للعالم القديم وأغلى من الدهب

"النوبية".. لغة ولا لهجة؟